نظمت أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية اليوم الجلسة الرابعة والختامية لبرنامج (مجلس السفراء) في نسخته الثانية، بمشاركة سعادة السيد أردي هيرماوان سفير جمهورية إندونيسيا لدى مملكة البحرين، وسعادة السيد أحمد عبدالله الهاجري سفير مملكة البحرين في جاكرتا، فيما أدارت الجلسة سعادة الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة المدير العام للأكاديمية، بحضور عدد من كبار مسؤولي وزارة الخارجية ومنتسبيها.

وفي بداية الجلسة، أعرب سعادة السفير أردي هيرماوان عن اعتزازه بالمشاركة في برنامج مجلس السفراء، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون السياسي والاقتصادي والسياحي وتبادل الخبرات مع مملكة البحرين في مختلف المجالات، والارتقاء بها إلى مستويات أرحب بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الشقيقين، من خلال الزيارات الرسمية والبرلمانية المتبادلة وتفعيل مذكرة التفاهم للتشاور السياسي الموقعة بين وزارتي خارجية البلدين.

واستعرض سعادة السفير في كلمته الدور المحوري لجمهورية إندونيسيا في محيطها الإقليمي والدولي، بالإشارة إلى موقعها الجغرافي المميز في القارة الآسيوية، وحرصها على الاستقرار الاقتصادي العالمي من خلال رئاستها هذا العام لقمة مجموعة العشرين، وعضويتها الفاعلة في منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى حوار التعاون الآسيوي، ودورها في حفظ الأمن والسلم الدوليين، لافتًا إلى المكانة المميزة للمرأة الإندونيسية، وتصنيفها ضمن أكبر عشر دول إسهامًا في بعثات عملية حفظ السلام.

من جانبه، أشاد سعادة السيد أحمد عبدالله الهاجري سفير مملكة البحرين لدى جمهورية إندونيسيا بعُمق العلاقات الأخوية الوطيدة والمتميزة بين البلدين، والقائمة على أسس راسخة من الود والاحترام المتبادل، وما تشهده من تقدم ونماء في إطار حرصهما على تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، وتنسيق المواقف السياسية في المحافل الإقليمية والدولية، بما يعزز الأمن والسلام والرخاء لشعوب المنطقة والعالم.