أكدت الأستاذة هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، أن سياسات مملكة البحرين للارتقاء بمخرجات الجهود الوطنية الموجهة لبلوغ أعلى مستويات التنمية تحقق أهدافها، لاسيما فيما يتعلق بتقدم المرأة ورفع مستويات تنافسيتها الوطنية، وذلك بعد أن تم إدراج مملكة البحرين في كتاب "التنافسية العالمية" بالنظر إلى ما حصدته الدولة من نتائج متقدمة يشير لها التقرير الدولي للمرة الأولى.



وأوضحت بأن هذه النتائج تأتي كحصيلة إيجابية للتخطيط السليم والإدارة والمتابعة الفاعلة للخطط والبرامج الوطنية التي يتولاها المجلس، والقائمة على تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الجهات الرسمية المختلفة في المملكة تحقيقاً للغايات التنموية المخصصة لذلك، وهو جانب يركز عليه المجلس الأعلى للمرأة ويضع له العديد من الآليات والأدوات الفاعلة لإدماج احتياجات المرأة في التنمية وتحقيق التوازن بين الجنسين على المستوى الوطني.



وقالت الأنصاري: "إن مثل هذه النتائج تشير إلى اكتمال عناصر الخبرة والموضوعية العلمية التي يحرص المجلس الأعلى للمرأة على تضمينها في سياق اختصاصاته ومجالات عمله، لتحافظ مملكة البحرين على وجهتها كمركز متخصص في مجال إدارة المعرفة وإنتاجها ونشرها على صعيد التوازن بين الجنسين وتكافؤ الفرص، والتي يتم الاستناد إلى مؤشراتها الكمية والنوعية لدى الترويج للجهود الوطنية لتوضيح حجم التقدم المحرز لسياسات وخطط مشاركة المرأة لرفع إسهاماتها في التنمية والاقتصاد الوطني".



وأشادت الأنصاري بالتعاون المثمر بين المجلس الأعلى للمرأة وحكومة مملكة البحرين، ممثلة في وزارة المالية والاقتصاد الوطني، على صعيد متابعة مؤشرات تنافسية المرأة البحرينية ومقارنتها بالأداء العالمي، وقالت "ما نتائج مملكة البحرين في هذا التقرير وغيره من المراجع والمصادر الدولية إلا برهان على ما تحقق على إثر هذه المساعي".



وبينت الأستاذة هالة الأنصاري، بأن المجلس الأعلى للمرأة يواصل جهوده لتشجيع وتبني منهجيات تعمل على استدامة الشراكة المتكافئة بين المرأة والرجل، وبما يحقق العائد المأمول من مثل هذه الشراكة العادلة على مخرجات الخطط التنموية، ويحقق الأثر المطلوب على صعيد تنافسية المرأة البحرينية كقوة إنتاج وبناء.