A
A
بعد تركها والديها تواجه الحياة بمفردها وهي في الثالثة من عمرها، بقيت الشابة «و» مع أمها «عربية» التي غادرت إلى بلدها لسنوات، ثم عادت لتعيش مع والدها إلا أنه رفض تحمل المسؤولية وتركها لشقيقه كي يربيها مع بناته لسنوات.
وبعد أن حصلت على الشهادة الثانوية، بدأت «و» تشق طريقها بمفردها وتعمل لتصرف على نفسها واستأجرت شقة، حتى جاءت جائحة كورونا لتعصف بها وتتعطل لتواجه الطرد من السكن بسبب عدم دفع الأجرة أو القدرة على سداد فواتير الكهرباء، وقسط السيارة.
لكن الله سخر لها أسرة كانت أحن عليها من أبيها وعائلتها، وهي أسرة صديقتها، فحين علمت والدة صديقتها بما حدث، رفضت إلا أن تكون إحدى بناتها، على الرغم من حالها البسيط.