أكد مركز المنامة لحقوق الإنسان إن مملكة البحرين أولت العمل الإنساني أهمية كبيرة إذ يرعى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم العمل الإنساني من منطلق الكرامة الإنسانية وترسيخ مبدأ العطاء والسلام وتعزيز الاحترام المتبادل بين الشعوب، وتقوم المؤسسة الملكية للرعاية الإنسانية بأدوار كبيرة على المستوى الدولي برئاسة فخرية من جلالة الملك المعظم، كما تقوم الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بدعم العمل الإنساني الذي تقوم به البحرين خاصة للدول التي تتعرض لحالات طارئة بسبب الكوارث البيئية والمجاعة واللاجئين بسبب الحروب والنزاعات.

وأشادت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان المحامية دينا عبدالرحمن اللظي بمناسبة اليوم الدولي للعمل الإنساني بدور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب ضمن رئاسته لمجلس الأمناء بالمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وما تم تحقيقه ضمن مسيرة الخير والعطاء بخدمة الأيتام والأرامل والمحتاجين داخل البحرين، والحملات الإغاثية لمختلف الدول العربية والعالمية ضمن أساليب علمية وخطط استراتيجية رفعت من مستوى الخدمات وتحقيق انجازات مشرفة بدعم ومبادرات ملك البلاد المعظم فقد وصلت المؤسسة إلى العالمية وحققت العديد من الإنجازات التي يفتخر بها كل بحريني، وتستلهم المؤسسة عملها من الرؤية الحكيمة لجلالة الملك المفدى حيث ترجمتها لتكون امتداداً لليد البيضاء الكريمة في تقديم العون والمساعدة للجميع.

وأضافت:"كما قاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة خلال جائحة كورونا حملة فينا خير كجهد وطني يهدف لجمع الأموال من الأفراد والشركات المانحة وتوزيعها بين أفراد المجتمع البحريني الأكثر تضرراً خلال هذه الجائحة وتمكنت هذه الحملة من جمع أكثر من 37.7 مليون دينار بحريني عبر منصات مختلفة من ضمنها موقع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وتم تتبع الأسر المتضررة من آثار وتداعيات الجائحة، وتزويدهم بمختلف أوجه الدعم اللازمة خلال هذه الأزمة، وغيرها من المبادرات التي كانت لنتاج الشراكة المجتمعية وتجاوبها مع حملة "فينا خير".



وذكرت المحامية اللظي إن شعب البحرين معطاء ويدعم الأعمال الخيرية والإنسانية ويساهم في دعمل الجمعيات الخيرية المعنية بالعمل الإنساني داخل وخارج المملكة ومد يد العون لكل المحتاجين ضمن مبدأ التكافل، وما حث عليه الدين الحنيف.