تقدّم سعادة السيد يوسف بن عبدالحسين خلف وزير الشؤون القانونية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة.



ونوّه خلف بالإنجازات النوعية والمتواصلة التي تسطرها المرأة البحرينية وإسهاماتها المميّزة بالمسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، باعتبارها شريكًا رئيسًا ضمن فريق البحرين وجزءً أصيلاً بمسيرة تنمية ونهضة البلاد، مشيراً إلى الدعم والاهتمام المستمر الذي توليه المملكة، وخصوصاً من خلال المجلس الأعلى المرأة برئاسة قرينة ملك البلاد المعظّم حفظها الله، من أجل تعزيز تقدّم المرأة للقيام بدورها الريادي في خدمة المجتمع وتنميته، حيث تمّ تهيئة جميع مقومات النجاح لها، وتوفير البيئة الداعمة وبرامج التقدّم والنهوض لتكون حافزًا لها لإطلاق طاقاتها المبدعة خدمة للوطن.



وأكّد أنّ مملكة البحرين وضعت حزمة تشريعات وقوانين داعمة لحقوق المرأة، والتي جعلتها تتبوّأ مناصب قيادية هامّة بالدولة، وعزّزت كذلك مساهمتها في كل المجالات التشريعية منها والتنفيذية والقضائية للقيام بمسؤولياتها بكلّ جدارة وفعالية محققة الكثير من الإنجازات والنجاحات على مدار العقود الماضية.



وأشار خلف، بهذه المناسبة، إلى الدور الحيوي والهام الذي يقوم به المجلس الأعلى للمرأة والمحطات البارزة له على مدار 21 عامًا، والذي أسهم خلالها في دعم تقدّم المرأة البحرينية والنهوض بها للإسهام بشكل محوري في مسيرة التنمية بمختلف القطاعات بالمملكة بما فيها منظومة التشريعات والقانون، مؤكدَا أنّ المرأة البحرينية أثبتت جدارتها وكفاءتها في كلّ ما تولته من مهام ومسؤوليات، وحققت خلالها حضورًا متميزًا في مختلف المجالات، وأتثبت أنها ركن أساسي وشريك فاعل بمختلف المواقع في عملية التنمية المستدامة التي تشهدها المملكة.