رفعت جمعية سيدات الأعمال البحرينية خالص التهاني ‏والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ‏ورعاه، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، بمناسبة مرور 21 عاما ‏على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة، مؤكدة حرص إدارة الجمعية ‏المستمر على التعاون الفعال والمثمر مع المجلس الأعلى بما يدعم الاقتصاد الوطني ‏وجهود الارتقاء بالمرأة في المملكة ويعزز مكانة البحرين الإقليمية والدولية على كافة ‏الأصعدة.

وأكدت جمعية سيدات الأعمال البحرينية اعتزازها الكبير بالإنجازات المتوالية والمهمة ‏التي يحققها المجلس الأعلى للمرأة منذ صدور الأمر السامي بتأسيسه من قبل حضرة ‏صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، مع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء، ‏ورئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم حفظها الله قبل 21 عاما من الآن، مشيدة بالدعم الكبير الذي يقدمه المجلس ‏للجمعية، مقدمة كل الشكر لمقام الأميرة سبيكة وللإدارة التنفيذية للمجلس، لافتة ‏إلى الدور المهم الذي تلعبه سمو الشيخة ثاجبة بنت سلمان آل خليفة الرئيسة الفخرية ‏للجمعية في توطيد أواصر التعاون بين الجمعية والمجلس.‏

وقالت سيدة الأعمال أحلام جناحي رئيس مجلس إدارة الجمعية في تصريح بهذه ‏المناسبة أنه منذ اليوم الأول لنشأة المجلس الأعلى للمرأة والإنجازات تتوالى فيما يخص المرأة البحرينية على كافة الأصعدة والمستويات بفضل ‏رعاية ودعم جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه والسياسات الحكيمة للمجلس بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة ‏سبيكة، وقد شملت الإنجازات كافة مناحي الحياة في المملكة، وشهد القطاع الاقتصادي إنجازات كبيرة للمرأة وتطور كمي وكيفي في أنشطة ‏سيدات ورائدات الأعمال.‏

وتابعت: "تمكن المجلس الأعلى للمرأة بعد 21 عاماً من تأسيسه أن يضع أسس ثابتة ليكون مرجعاً ‏رسمياً وبيتاً للخبرة والمعرفة في شؤون المرأة على المستوى الإقليمي، ولم تثنيه ‏الظروف المستجدة والتحولات المتسارعة التي تفرضها جائحة كوفيد-19 من الإسهام ‏في سياق الجهود الوطنية لفريق البحرين وخططه الشاملة وبرامجها المحفزة على ‏مختلف الأصعدة لاستمرار سير العمل، ذلك مع كل ما يلزم تطبيقه للحد من ‏انتشار الفيروس وحماية المجتمع".

وقالت رئيسة الجمعية أن الدعم الذي يقدمه المجلس على المستوى الاقتصادي لسيدات ‏ورائدات ‏الأعمال في البحرين كان له أبرز الأثر فيما وصل إليه وضع المرأة البحرينية ‏اقتصاديا ‏وتجاريا.

وأكدت جمعية سيدات الأعمال البحرينية أن سياسات ‏المجلس الأعلى ‏للمرأة ساهمت بفاعلية في رفع مساهمة المرأة البحرينية كرائدة وسيدة ‏أعمال في الناتج ‏الوطني الإجمالي لمملكة البحرين، ‏حيث وصلت إحصائيات المرأة البحرينية في المشاركة الاقتصادية لعام 2021 في القطاع الحكومي 56%، القطاع الخاص 35% رئدات الأعمال 43% ومجالس الإدارة 17%، كما أن إجمالي البحرينيات في القطاع الخاص في الربع الأول 2022 إلى 18% تجارة الجملة / االتجزئة وإصلاح المركبة والسلع الشخصية، 9% الأنشة العقارية والإيجارية والمشاريع التجارية، 10% الوساطة المالية، 15% غير محدد النشاط ، تأتي هذه النسب على حسب موقع المجلس الأعلى للمرأة.