أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن زيارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، المرتقبة إلى مملكة البحرين، مطلع الشهر المقبل، للمشاركة في ملتقى البحرين للحوار، الذي يعقد تحت الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، تزامنا مع الزيارة الرسمية التاريخية لقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى مملكة البحرين تلبية لدعوة جلالة الملك المعظم، تعد مرحلة جديدة وخطوة هامة على طريق الحوار بين الشرق والغرب، وتعكس التأثير والدور المتصاعد للمؤسسة الإسلامية الأكبر في العالم، من أجل نشر السلام وتحقيق التعايش والأخوة الإنسانية بين أتباع الأديان حول العالم.

وأشاد الدكتور سلامة داوود، بجهود مملكة البحرين ونهجها الدائم في مد جسور الحوار والتعايش السلمي بـيـن قـادة الأديان والمذاهب ورمـوز الفكر والثقافة والإعلام، وذلك بالتعاون الدائم مـع الأزهـر الشريف والكنيسة الكاثوليكية ومجلس حكماء المسلمين وعدد من المؤسسات الدولية المعنية بالحوار والتعايش الإنساني والتسامح.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، أن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، مهموم بقضايا الإنسانية، ولا يدخر جهدا ولا يتوانى عن المشاركة في دفع الجهود الداعمة لنشر السلام وتحقيق التعايش المشترك بين بني البشر، على اختلاف ألسنتهم وألوانهم، مشيدا بجهود مجلس حكماء المسلمين في إطلاق مبادرة "حوار الشرق والغرب" التي تعد من أهم المبادرات التي أطلقها المجلس، وذلك في إطار جهوده لنشر قيم الحوار والتسامح، ومد جسور التعاون بين بني البشر على اختلاف أجناسهم ومعتقداتهم، سعيا لنشر قيم التعايش المشترك والأخوة الإنسانية.



ويشارك في ملتقى البحرين للحوار، الذي يعقد يومي الخميس والجمعة الثالث والرابع من نوفمبر المقبل، نحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.