نموذج متفرد للتسامح والتعايش الإيجابي والاندماج المجتمعي بين كل المواطنين

الزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان.. محطة مهمة فى الجهود البحرينية لنشر التسامح



«ملتقى البحرين للحوار» بمشاركة وشيخ الأزهر مبادرة جديدة للتقارب بين الشرق والغرب


أكد الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، يُمهِّد الطريق للسلام العالمى والأخوة الإنسانية، بنموذج متفرد لإرساء دعائم التسامح والتعايش الإيجابي والاندماج المجتمعي بين سائر المواطنين؛ إعلاءً لمبادئ المواطنة، وترسيخًا لثقافة الحوار بين أتباع الأديان، والاحترام المتبادل بين الشعوب والحضارات، على نحو جعل جلالته «صانع خير وسلام» بين كل الناس فى العالم أجمع، ووضع مملكة البحرين فى مصاف الدول الرائدة الداعمة للتعايش السلمي والتسامح الديني، إقليميًا ودوليًا، موضحًا أن الزيارة التاريخية لقداسة بابا الفاتيكان تُشكِّل محطة مهمة فى الجهود البحرينية العالمية لنشر ثقافة التسامح خاصة أنها تتزامن مع عقد «ملتقى البحرين للحوار- الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني»، بمشاركة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، على نحو يُجسِّد مبادرة جديدة تقودها مملكة البحرين لتحقيق التقارب بين الشرق والغرب، وتعزيز التعايش بين الأديان والثقافات ونبذ الفرقة والتعصب والكراهية.

أضاف الشاعر، أن هذا الملتقى، يؤكد حجم التقدير العالمي لمملكة البحرين لجهودها في نشر قيم التعايش والتعددية وقبول الآخر وصناعة السلام العالمي، وترسيخ الأخوة الإنسانية، وما يتصل بها من سلوك متسامح، وما يترتب عليها من نتائج ملموسة في حياة الفرد والمجتمع، في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، الذى كان قرر إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا الإيطالية، وإعلان البحرين، وغيرها لتؤكد أن البحرين هي بالفعل مملكة السلام، التى تعد منارة عالمية لنشر القيم الإنسانية -التي يشترك فيها البشر في كل مكان- باعتبارها أساسًا لإحداث تغييرات قانونية وأدبية وأخلاقية وسلوكية واقتصادية في حياة الناس، تحقق التعارف والحوار والعمل المشترك بين الجميع، لما فيه مصلحة الجميع.

أشار الشاعر، إلى أن البحرين، كانت ومازالت وستظل، منبعًا للتسامح ونموذجًا للتعايش، تتجسد فيها التعددية، إذ يعيش فيها أتباع كل الأديان والأعراق والانتماءات بكل أمان، ويُمارسون طقوسهم بكل حرية وسلام، يعيش فيها المسلمون جنبا إلى جنب المسيحيين والهندوس واليهود وغيرهم، منوها بأن مملكة البحرين تعتبر أفضل نموذج دولي وواقعي على تأصيل قيم التسامح والتعايش.