أشاد علي بن محمد الرميحي، رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، بمضامين الخطاب الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، في افتتاح أعمال الدور الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب.

وأشار الرميحي إلى أن الخطاب السامي لجلالة الملك المعظم، وضع الخطوط العريضة لمسيرة العمل التشريعي في المرحلة المقبلة، والذي يرتكز على ضرورة الحفاظ على أعلى مستويات التعاون مع السلطة التنفيذية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتحقيق أهداف رؤية المملكة الاقتصادية 2030، والعمل على تلبية احتياجات المواطنين، والحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي، وهو ما يحقق مصلحة الوطن والمواطنين.



ونوّه الرميحي إلى تأكيد جلالة الملك المعظم إلى أن الإصلاح والتحديث الذي تعيشه مملكة البحرين نبع من الرغبة لتلبية التطلعات الوطنية، دون وصاية من أحد، وهو ما ميّز المسيرة التنموية الشاملة القائمة على رؤية قائد وعزيمة شعب، بل وجعلها نموذجاً فريداً للمنطقة والعالم.

وأشاد رئيس مجلس الأمناء إلى توجيه جلالة الملك المعظم بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، وهو ما يؤكد إلى حرص صاحب الجلالة على أهمية التمسك بالهوية الوطنية البحرينية، وتعزيز قيم المجتمع الراسخة والقائمة على ثوابت الدين الإسلامي والقيم العربية الأصيلة التي توارثها المجتمع جيلاً بعد جيل.

ولفت رئيس مجلس الإمناء إلى ما عبر عنه جلالته بالمكانة الرفيعة لشهداء البحرين الأبرار المدافعين عن الحق العربي ونصرة الأمة، والذين سيبقون دائماً في ضمائر ووجدان كل أبناء الوطن.

واختتم رئيس مجلس الأمناء بالإشارة إلى دور معهد البحرين للتنمية السياسية في المرحلة المقبلة، والمتمثل في تقديم كل الدعم والمساندة للسلطتين التشريعية والتنفيذية، وعموم فئات المجتمع، عبر البرامج والفعاليات التي ينظمها، والهادفة إلى تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار والعمل على تطوير كفاءات وخبرات المواطنين في العمل السياسي في المملكة.