شارك النائب ممدوح عباس الصالح عضو البرلمان العربي في اجتماع لجنة فلسطين التابعة للبرلمان العربي بمقر الأمانة العامة للبرلمان العربي، وذلك في إطار التحضير للجلسة الأولى للبرلمان العربي من دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث، والمقرر عقدها يوم السبت المقبل بجامعة الدول العربية بالقاهرة.

وخلال الاجتماع أدان الصالح بشدة التصعيد الخطير الجاري في قطاع غزة والقدس، مطالباً الكيان الصهيوني وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسؤوليات الدولة القائمة بالاحتلال، وتحلي المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية.



وبين الصالح خلال الاجتماع إن هناك ضرورة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشيراً إلى أنه على المجتمع الدولي النظر بعين العقل والحكمة في أطول احتلال عرفه التاريخ لاحتلال الصهاينة لفلسطين، معتبراً أن هذا الاحتلال هو وصمة عار على الإنسانية والمجتمع الدولي.

وأكد أن الحل الوحيد الذي يكفل إنهاء الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والذي استمر لعقود طويلة يتمثل في تطبيق جميع قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية، مشددا على ضرورة أن يسعى المجتمع الدولي والدول الكبرى بكل جدية إلى إلزام إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة وأعمال العنف وسفك دماء الأبرياء.

وقال: أن ما يحصل من المجتمع الدولي حيال القضية الفلسطينية ليس بجديد وهناك ازدواجية في المعايير، موضحاً أن المجتمع الغربي منحاز في استخدام ملف حقوق الإنسان كأداة للضغط على الدول، موضحاً أن ما يحصل إنما نتيجة التحقير والقمع والظلم الذي تمارسه إسرائيل منذ زمن بحق الفلسطينيين، مضيفا أن العالم الغربي مرتبك ويدعم إسرائيل دعما مطلقا، ويحزن فقط لقتلى إسرائيل، ويغض النظر عن القتل والإجرام الذي يمارس على سكان قطاع غزة.