أكدت شخصيات إعلامية أن تزامن استضافة مملكة البحرين لأعمال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الثالثة والثلاثين "قمة البحرين" في مايو الجاري مع كون المنامة عاصمة الإعلام العربي لهذا العام يشير للدور البناء لمملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في مسيرة العمل العربي المشترك وحرص مملكة البحرين الدائم على تطوير منظومة العمل الجماعي العربي.



وقالوا في تصريحات لوكالة أنباء البحرين (بنا) إن مملكة البحرين استطاعت أن ترسخ مفاهيم الدبلوماسية الإعلامية في ظل التطور والنماء الذي تسجله المملكة في مختلف الميادين في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم، ما يعزز حضورها على الخارطة الإقليمية والدولية.



وفي هذا السياق قال الكاتب الصحفي محميد المحميد إن الرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، رسخت مفهوم الدبلوماسية الإعلامية، خاصة في ظل الدور الدبلوماسي البحريني البارز العربي والدولي، بجانب ما يشهده الإعلام البحريني الوطني من تطور وتقدم.



وأكد أن تزامن استضافة مملكة البحرين للقمة العربية مع كون المنامة عاصمة الإعلام العربي لهذا العام يؤكد النتائج المثمرة للسياسة البحرينية ومكانتها العربية وما نالته من ثقة وتقدير خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة من تطورات ومستجدات، وفي القضية الفلسطينية تحديدًا، كما أنه تأكيد للدور البحريني الدبلوماسي والإعلامي المتميز في دعم العمل العربي المشترك ويحمل دلالات إيجابية كثيرة لمملكة البحرين.



وأشار المحميد إلى أن الاعتدال والحكمة والتوازن في السياسة والدبلوماسية التي تنتهجها مملكة البحرين، هي ذاتها التي يشهدها الإعلام البحريني الوطني والخطاب الرصين والتعامل الموضوعي مع الأخبار والأحداث وتحقيق الرسالة النبيلة والمهنية للإعلام.

وقال إن استضافة مملكة البحرين للقمة العربية يؤكد ما توليه قيادة جلالة الملك الحكيمة من دعم لمسيرة العمل العربي المشترك، وتحقيق التضامن والتكافل العربي، في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.



من جانبها قالت الكاتبة فاطمة الصديقي إن استضافة مملكة البحرين للقمة العربية يؤكد الدور البناء لمملكة البحرين بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله في مسيرة العمل العربي المشترك، وحرص مملكة البحرين الدائم على تطوير منظومة العمل الجماعي العربي.

وأوضحت بأن تزامن عقد القمة العربية في مملكة البحرين مع كون المنامة عاصمة للإعلام العربي هذا العام ينم عن ثقة الإعلام العربي بمملكة البحرين وأهميتها الثقافية، مشيدة بجهود وزارة الإعلام في تعزيز إعلام يتحمل المسؤولية التامة نحو الوطن والمجتمع والدفاع عن قضايا الأمة العربية والإنسانية.


من جانبه، أكد السيد أنس الأغبش رئيس قسم التحرير في صحيفة "الوطن"، أن مملكة البحرين أثبتت مكانتها الرائدة محلياً ودولياً في مجال الإعلام، مع اختيار مجلس وزراء الإعلام العرب، لمدينة المنامة عاصمة للإعلام العربي لعام 2024، والذي يأتي بالتزامن مع استضافة البحرين للقمّة العربية الثالثة والثلاثين خلال مايو الجاري، ما يؤكد حجم المسؤولية على عاتق القطاع الإعلامي في إظهار القمة بأبهى صورها.


وأضاف أن تزامن هذين الحدثين في وقت واحد، سيضع مملكة البحرين ليس على خارطة الإعلام العربي فحسب، بل سيؤهّلها لتبوء مكانة متقدّمة على صعيد استضافة الفعاليات الإقليمية والدولية، وأشار الى أن استضافة القمة العربية في مملكة البحرين يجسّد ما توليه مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، من دعم واهتمام لمسيرة العمل العربي المشترك.



ولفت الأغبش، إلى أن مملكة البحرين باتت تحظى بمكانة مرموقة ومتميزة في مجال الصحافة والإعلام، مدعومة بجهود "فريق البحرين" المتواصلة، مؤكداً أن ما تحقّق من إنجازات رائدة في تطوير قطاع الإعلام والاتصال بمملكة البحرين، جاء نتاجًا للدعم اللامحدود من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، ليؤدي الإعلام رسالته التنموية والتثقيفية في ظل بيئة منفتحة تكفل آليات التعبير الحر والمسؤول عن الرأي.



وأشار إلى أن انعقاد القمة العربية في مملكة البحرين، يشكل حدثاً مهماً، كونها تأتي في وقت قد تميزت فيه المملكة بأنها أنموذج يحتذى في تأصيل قيم السلام والمحبة والتعايش.



ومن جانبها أكدت الاعلامية خلود العنزي مدير مكتب وكالة الأنباء الكويتية في مملكة البحرين أن اختيار المنامة عاصمة للإعلام العربي 2024 يؤكد ما تشهده البحرين من تطور مبهر في منظومتها الإعلامية، كما يسلط الضوء على القفزات المتسارعة والمحاولات الجادة في خلق بيئة إعلامية متوازنة ترسخ لأنموذج يحتذى به على مستوى العالم العربي.



وقالت:" لقد خطت مملكة البحرين خطوات كبيرة في مجال الانتقال بالمنظومة الإعلامية بالشكل التقليدي إلى ما نراه اليوم من محاكاة للواقع والتعامل مع الملفات المهمة، ما يعكس الاهتمام الذي توليه أجهزة الاعلام الخليجية في هذا السياق ويؤكد على وحدة الموقف فيما يتعلق بالملفات المهمة على الساحة الاقليمية والدولية".



وأضافت:" تقدم مملكة البحرين أنموذجاً يحتذى به من خلال اختيار المنامة عاصمة للإعلام العربي 2024، وما يعزز من أهمية ذلك استضافة مملكة البحرين للقمة العربية التي تعقد في ظروف استثنائية تؤكد حرص واهتمام مملكة البحرين في دعم مسيرة العمل العربي".



بدورها أكدت الصحفية زهراء حبيب رئيسة لجنة الحريات بجمعية الصحفيين البحرينية أن اختيار المنامة عاصمة الإعلام العربي هو تأكيد على ما حققه الإعلام البحريني من نجاحات يشار إليها بالبنان، ونوهت بحرص مملكة البحرين على توفير جميع المقومات والسبل المساهمة في النهوض بالقطاع الإعلامي في المملكة، ومواكبتها للتطور في الإعلام الحديث.



وذكرت أن الصحافة والإعلام في مملكة البحرين يتمتع ببيئة ومناخ داعم للإبداع والابتكار، في ظل ما يكفله القانون والدستور من حرية الرأي والتعبير، وأن اختيار المنامة عاصمة الإعلام العربي يعكس دور الإعلام البحريني على المستوى الوطني والإقليمي في الدفاع عن القضايا العربية العادلة.



وأشارت حبيب إلى أن استضافة مملكة البحرين لأعمال القمة العربية ، تشكل حدثاً مهماً، وتعزز دور المملكة في دعم وتعزيز التضامن العربي والدفاع عن القضايا العربية العادلة والمصيرية.