أكد رجل الأعمال إبراهيم آل الشيخ أن مجالس البحرين تلعب دورا كبيرا في تعزيز الروابط الاجتماعية وتبادل الأفكار وطرح المناقشات حول القضايا الوطنية بكافة أشكالها، كما تعتبر مدارس خرجت أجيالا من المثقفين وأهل العلم وساهمت في نمو الوعي المجتمعي بما يحدث في الشارع البحريني والدولي.
جاء ذلك لدى زيارة السيد ابراهيم، مجلس إبراهيم الدوي بمحافظة المحرق، حيث أشاد بدور المجلس البارز في استقطاب أهل الفكر والثقافة والاقتصاد والفن والرياضة، مؤكدا أن هذا المزيج المجتمعي يعبر عن سمة أهل البحرين وحبهم للفكر والنقاش والثقافة ويعزز اللحمة الوطنية وفق المشروع الإصلاحي الذي أرسى دعائمه حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، بمؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وناقش الحضور في المجلس موضوع الانتخابات التكميلية في الدائرة الأولى بمحافظة المحرق، بحضور شخصيات سياسية من أبرزها النائب خالد بوعنق والنائب السابق حمد الكوهجي والعضو البلدي الأسبق محمد بن حمادة
والمرشح السابق بالدائرة السابعة لمحافظة المحرق صلاح محمد عبدالله الذي نوه بأن إبراهيم آل الشيخ شخصية ذات حضور سواء على مستوى المحرق أو المملكة ويتمتع بمكانة خاصة باعتباره رجل اقتصادي يشهد مجلسه حضورا من شخصيات وطنية.
وكان الفنان القدير جعفر حبيب ضمن حضور مجلس الدوي حيث أشار إلى حرصه على الحضور لهذا المجلس منذ سنوات لأنه يستقطب شخصيات مجتمعية وثقافية وسياسية وفنية، وقال إن أبرز حدث في مجلس السبت الماضي هو حضور رجل الأعمال إبراهيم الشيخ لكي يستمع إليه رواد المجلس، وأضاف: استفدنا من سماع مداخلات إبراهيم ونشكر له حضوره واستماعه للكل دون استثناء.
بدوره لفت يعقوب يوسف أحد حضور المجلس إلى أن عائلة الاخ ابراهيم من العوائل المعروفه في المحرق بدئا من فريج شيوخ وحتي البسيتين مشيرا إلى أن والد إبراهيم كان معلما خرج أجيال، وقد انعكس ذلك على أبنائه وفي مقدمتهم إبراهيم الذي استنسخ من والده حب الخير ومساعدة الناس.
عبدالقادر حبيب أوضح أن مجلس الدوي لهذه الأمسية كان تحت عنوان "الانتخابات التكميلية في الدائرة الأولى بالمحرق"، وقد كان حضور إبراهيم آل الشيخ علامة بارزة أثرت النقاش، وقال: إبراهيم شخصية معروفة وهو يعتبر اليوم الشخص المناسب لما يتمتع به من قبول عند أهل البحرين، كما أنه رجل اقتصاد يستطيع أن يساهم مع أعضاء مجلس النواب في تطوير التشريعات الخاصة بالتنمية الاقتصادية لمملكة البحرين، فالدول اليوم تعتمد على الموارد ووجود الاقتصاديين في المجلس ضروري لتنمية تلك الموارد، ولذلك ندعو له بالتوفيق.