الاستقرار الأسري لا يتحقق إلا ببناء الأسرة بالتربية ونور العلم
الحقيبة المدرسية جزء من جهودنا لتعزيز العلمية التعليمية


مع قرب العودة إلى المدارس وحرصا على المشاركة في العلمية التعلمية ودعم الأسر المتعففة في تغطية احتياجات الدراسة لأولادها، قامت جمعية التربية الإسلامية بتحويل مبالغ الحقيبة المدرسية لـعددـ 1800 طالب وطالبة بمبلغ 54000 دينار في حدود 30 دينار لكل مستفيد من أبناء الأسر والأيتام ومحدودي الدخل، وذلك لضمان عدم تأثر الطلاب من الفئات المستحقة بأي تحديات مالية.
وأعرب مدير إدارة المشاريع الوطنية عادل بن راشد بوصيبع بأن الاستقرار الأسري لا يتحقق إلا ببناء الأسرة بالتربية والتعليم وتسليحها بنور العلم والمعرفة.
وأضاف: إن الجمعية ومن خلال هذا المشروع توفر الحقيبة المدرسية بكامل مستلزماتها المدرسية بالإضافة إلى الزي المدرسي، انطلاقا من أهمية التعليم لأبناء الأسر المستفيدة، وتشجيعهم على إكمال دراستهم أسوة بزملائهم الطلاب، وتخفيفا عن الأسرة البحرينية، ودعمها في شراء وتوفير المستلزمات الدراسية لأولادها، وإدخال الفرحة على الطلاب والطالبات حين العودة إلى المدارس.
وأضاف بأن مشروع الحقيبة المدرسية من المشروعات المهمّة التي تمثّل اهتمام الجمعية وعنايتها بالفئات المستحقة للحصول على فرص متساوية في التعليم والدراسة وتلبية الحاجات المدرسية وبدء العام الدراسي بنحاج.
يذكر بأن الجمعية توزّع سنوياً مبالغ الحقيبة المدرسية على الأيتام والأسر المتعففة في مطلع كل فصل دراسي دعما وتحفيزا لهم على العلم والتعليم، بمشاركة شركاء الخير من المحسنين والمحسنات.