بالتزامن مع الأسبوع الثقافي للدول

اصطحبت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، عدد من سفراء ومسؤولي سفارات الدول الشقيقة والصديقة في جولة حول مدينة شباب 2030، للتعريف بما تضمّه المدينة من محطات تدريبية متنوعة، وذلك بتنظيم من وزارة شؤون الشباب وبالتعاون مع الشريك الاستراتيجي صندوق العمل "تمكين".
واستمع السفراء والمسؤولين إلى شرح عن أهداف وزارة شؤون الشباب والشريك الاستراتيجي صندوق العمل "تمكين" وسعيهما الدائم لتطوير مخرجات مدينة شباب 2030، وذلك من خلال إدخال مبادرات وبرامج نوعية جديدة ومتخصصة في مختلف المجالات تتوافق مع متطلبات الشباب ورفد سوق العمل بالكفاءات الوطنية الشابة التي تتطلبها التنمية وإعداد الأجيال القادرة على صناعة مستقبل المملكة.
كما تم اطلاعهم على ما تشهده النسخة الثالثة عشر من مدينة شباب 2030 من زيادة في البرامج والفرص التدريبية، وذلك بهدف احتضان أكبر عدد ممكن من الشباب للاستفادة من البرامج التي تقدمها مدينة شباب 2030 وزيادة مدة المدينة إلى 6 أسابيع بناء على الدراسات التي أجريت بعد انتهاء النسخة الماضية، فضلًا عن زيادة البرامج التدريبية لتصل إلى 148 برنامجاً متخصصاً في 5 مراكز وهي العلوم والتكنولوجيا، الفنون والثقافة، القيادة وريادة الأعمال، الإعلام والترفيه، الرياضة والصحة، وزيادة الفرص التدريبية في هذه النسخة لتصل إلى 4 آلاف فرصة تدريبية في المجالات المذكورة، بالإضافة إلى أن المدينة وانطلاقاً من دعمها للمشروعات الشبابية في ريادة الأعمال ستستضيف 73 مشروعاً شبابياً سيتواجد في المدينة لعرض مشروعاتهم أمام الشباب.
كما اطلعت وزيرة شؤون الشباب والسفراء والمسؤولين على المعرض الثقافي والذي يتضمن جوانب ثقافية وفنية وفلكلورية تحكي تاريخ وحضارية الدول الشقيقة والصديقة بالإضافة إلى تسليط الضوء على مجالات التنمية.
وبهذه المناسبة أكدت وزيرة شؤون الشباب على العلاقات الطيبة التي تجمع بين مملكة البحرين والدول الشقيقة والصديقة في مختلف المجالات بما فيها الجانب الشبابي الذي يشهد نموًا متسارعًا عبر إطلاق وتنظيم عدد من البرامج الشبابية المشتركة، مشيرة إلى أن الجولة التعريفية للسفراء والمسؤولين في مدينة شباب 2030 تهدف لاطلاعهم على التجربة البحرينية في مجال تهيئة الشباب وتمكينهم والخطوات المتخذة في سبيل تطوير مهارات الشباب وتنمية قدراتهم ودعم مشروعاتهم من أجل الدخول في سوق العمل.