وزير العمل ووزيرة شؤون الشباب يشهدان الاحتفال بمناسبة يوم الشباب الدولي

شهد السيد جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل، والسيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، الاحتفالية التي أقامتها وزارة شؤون الشباب في مدينة شباب 2030 بمناسبة يوم الشباب الدولي والذي حددت الأمم المتحدة شعاره في هذا العام بعنوان (مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة)، وذلك بحضور السيدة مها مفيز الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين"، وعدد من المسؤولين من منظمات الأمم المتحدة.

وحرصت وزارة شؤون الشباب عبر مدينة شباب 2030 على إقامة احتفالية متميزة بمناسبة يوم الشباب الدولي، حيث تم تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الوعي بدور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتمكين الشباب، علاوة على دور الشباب في تحقيق الرقمنة لتسريع الوصول للأهداف التنموية وتسخير التكنولوجيا الحديثة لدعم الابتكارات الشبابية.

وبهذه المناسبة، أكد السيد جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل، أن مشروع مدينة شباب 2030 يعد من المبادرات الفاعلة التي تدعم المواهب البحرينية الشابة والناشئة من أجل إعدادهم وتأهيلهم لمرحلة العمل والإنتاج في ظل المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين.

وأشاد بالفعاليات التي تنظمها مدينة شباب 2030 في صقل مهارات الناشئة والشباب وتنمية معارفهم مما يدعمهم على تحديد مساراتهم المهنية المستقبلية وفقاً لميولهم ورفع قدراتهم الذاتية، مؤكداً أن إقامة معرض للمهن ضمن فعاليات المدينة، والبرامج الحوارية حول التنمية المستدامة ومتطلبات سوق العمل يتسق مع جهود وزارة العمل في الإرشاد والتوجيه المهني من أجل التسريع في إدماجهم بمؤسسات القطاع الخاص.

وأضاف وزير العمل، أن المدينة ساهمت في اكتشاف المواهب الشبابية والناشئة وتعزيز قدراتهم على التميز، مشيداً في هذا السياق بجهود وزارة شؤون الشباب بتنظيم هذه الفعاليات سنوياً، معرباً عن إعجابه بما لمسه من حيوية وتفاعل شبابي في البرامج التي تقدم في مدينة شباب 2030، فضلاً عن تعزيز مبادئ قيم العمل والإنتاج مما يجعلهم في الطريق الصحيح نحو مستقبل مهني مشرق.

وتجول وزير العمل ووزيرة شؤون الشباب في المحطات الثمانية التي أعدت خصيصًا ليوم الشباب الدولي والتي تحكي دور الشباب في إذكاء الوعي بأهمية التحول الرقمي عن طريق مسارات رقمية تنموية وابتكارات شبابية مختلفة، بالإضافة إلى قصص النجاح التي سطرها الشباب البحريني في مجالات الرقمنة والتكنولوجيا الحديثة.

وبدأت الجولة بالمحطة الأولى "حلبة الروبوتات" حيث تم تقديم عروض تنافسية بين الروبوتات التي تم صنعها من قبل المشاركين والتي تتميز باستخدام التكنولوجيا الذكية، وفي المحطة الثانية "الواقع الافتراضي VR" تم تسليط الضوء على الأنشطة التفاعلية حول القضايا العالمية لتعزيز التعلم التفاعلي والرقمنة، أما المحطة الثالثة فقد حملت عنوان "معرض صناع المستقبل" وهو معرض للمهن وشاركت فيه أكثر من 25 جهة لاطلاع الشباب على فرص التواصل مع عدة جهات تعليمية وتدريبية في مجال التكنولوجيا وتقديم النصائح المهنية لمعرفة الخيارات المتاحة في سوق العمل.

وفي المحطة الرابعة "الذكاء الاصطناعي AI"، تم تقديم عرض تفاعلي حول التقدم في مجالات الذكاء الاصطناعي وتعليم المشاركين أساليب الاستفادة منه في التعليم، بينما ركزت المحطة الخامسة على "الرياضة" من خلال عرض الاختبارات البدنية والرياضية المتطورة وأساليب استخدام التكنولوجيا الرقمية لزيادة الوعي الرياضي بين الشباب، أما المحطة السادسة فقد خصصت لـ"الألعاب الإلكترونية" حيث تم تنظيم بطولة الألعاب الإلكترونية.

وركزت المحطة السابعة على "المسرح"، حيث تم تقديم جلسة نقاشية تلفزيونية مع مجموعة من المختصين في التكنولوجيا وعلوم المستقبل بعنوان (مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة)، أما المحطة الثامنة والأخيرة فكانت بعنوان "الفن الرقمي" وتم التركز على ورشة تدريبية لتنفيذ أعمال فنية رقمية من خلال استخدام تطبيقات تكنولوجية إبداعية وتقديم منصة داعمة للفنانين لعرض أعمالهم الفنية.