شاركت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب في فعاليات أعمال المنتدى الدولي رفيع المستوى حول الشباب والسلام والأمن، والذي يقام في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
وقد شهد المنتدى مشاركة واسعة من مسؤولين في جامعة الدول العربية، ووزراء الشباب والرياضة العرب، ومسؤولي القطاع الشبابي في الدول العربية، بالإضافة إلى وفود شبابية عربية، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني والمنظمات الشبابية العربية والدولية.
وخلال أعمال المنتدى الذي يستمر حتى يوم الخميس، تم إطلاق الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن 2023-2028، والتي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب بالسلم والأمن الدوليين وحث الدول العربية الأعضاء على النظر في السبل الكفيلة بزيادة التمثيل الشبابي في عمليات صناعة المستقبل على جميع المستويات.
وبهذه المناسبة أكدت وزيرة شؤون الشباب أن إطلاق الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن، يأتي تتويجًا للجهد العربي المشترك من أجل تفعيل دور الشباب في دعم السلام والأمن في دول المنطقة من خلال رؤية تمنح الشباب العربي دوراً في المشاركة الفاعلة، والمساهمة الإيجابية في قضايا التنمية والسلام والأمن وتعطي الشباب مساحة واسعة في تنفيذ مبادراتهم وأفكارهم ودعم مشروعاتهم في هذا الاتجاه.
وأضافت وزيرة شؤون الشباب: "تحتوي الإستراتيجية على العديد من الأهداف النبيلة على الشباب العربي ومن أبرزها تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم فيما يتعلق بالسياسات المرتبطة بالأمن والسلام، والعمل على إعطاء الشباب دورًا محوريًا في عمليات تحقيق التنمية، وتمكينهم وتعزيز مشروعاتهم وتخطي التحديات".
وأعربت وزيرة شؤون الشباب عن تقديرها للجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء اللجنة المشرفة على الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن وحرصهم على إعدادها بالشكل المتميز لتشكل مرجعًا للشباب لزيادة دورهم الفاعل في المجتمعات المحلية وعلى الصعيد الدولي.
يذكر أن الإستراتيجية تضمنت خمسة فصول، حيث يحتوي الفصل الأول على أجندة الشباب السلام والأمن، والرؤية والرسالة، والمنهجية في إعداد الإستراتيجية العربية للشباب "السلام والأمن"، بينما يشتمل الفصل الثاني، على تحليل سياق يراعي الشباب ويسلط الضوء على القضايا التي تؤثر على سلام وأمن الشباب العربي، أما الفصل الثالث، فيركز على المفاهيم الأساسية والمبادئ التوجيهية التي يجب أخذها في جميع مراحل تنفيذ الإستراتيجية، ويتضمن الفصل الرابع، أولويات وأهداف الإستراتيجية التي ترتبط بالمحاور الخمسة للقرار 2250 والذي يتركز على خمس ركائز وهي: المشاركة، الحماية، الوقاية، الشراكات، وإعادة الإدماج، بينما يتحدث الفصل الخامس حول نهج التنفيذ الذي يحدد الخطوات القادمة على المستويين الوطني والإقليمي، ووضع الخطط، وعرض إنجازات المنطقة العربية حول أجندة "الشباب السلام والأمن".