أوصت بوضع خطة تفصيلية للتعامل مع كل نوع من الأزمات
السلوم: نستعد لمجموعة من الفعاليات المتميزة لخدمة المؤسسات الصغيرة ورواد الأعمال
محتوى ورش العمل والمحاضرات سيكون على قدر طموحات ورغبات الأعضاء

استضافت جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة برئاسة سعادة النائب أحمد صباح السلوم عصر الاثنين الموافق 16 سبتمبر الجاري محاضرة الأستاذ عيسى الدوسري الشريك المؤسس لشركة "هب البحرين" في مقر الجمعية حول ( إدارة الأزمات .. التحضير لغير المتوقع ).
وقال النائب السلوم في تصريح بهذه المناسبة "تستأنف الجمعية نشاطها مجددا بعد فترة بيات صيفي قصيرة نتيجة لسفر عدد كبير من الأعضاء خارج المملكة، ونحن على ثقة بأن محتوى ورش العمل والمحاضرات سيكون على قدر طموحات ورغبات أعضاء الجمعية واحتياجاتهم لتطوير مستوى أعمالهم في الفترة القادمة".
وأكد السلوم أن إدارة الجمعية تمزج هذا العام في ورش العمل والمحاضرات بين الحضور الشخصي ‏والحضور "عن بعد" عبر التطبيقات الالكترونية، لتتاح الفرصة لأكبر عدد من ‏الحضور.. مشيرا إلى أن الجمعية ماضية في تنفيذ برامجها السنوية وأجندة عملها في خدمة أعضائها من رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر، وسوف تنطلق مجموعة من الفعاليات المتميزة خلال الأسابيع القلائل القادمة منها مؤتمر خاص عن الرؤية 2050 ومتطلبات المؤسسات الصغيرة منها، وبرنامج صناع القرار الاقتتصادي في دورته السابعة.
من جهته ذكر الأستاذ عيسى الدوسري خلال المحاضرة أن الأزمة هي مشكلة غير متوقعة قد تؤدي إلى كارثة إن لم يجر حلها بصورة سريعة، وإدارة الازمات هي مجموعة الاستعدادات والجهود الإدارية التي تبذل لمواجهة أو الحد من الدمار المترتب على هذه الأزمة، مؤكدا أن تطوير خطة إدارة الأزمات للمشاريع الصغيرة والمتوسطة يتطلب التركيز على عدة نقاط رئيسية لضمان التواصل الفعال، وتقليل الاضطرابات، وضمان التعافي في الأزمات.
وتشمل إدارة الأزمات مجموعة من "الخطوات الأساسية" هي: تحديد وتقييم المخاطر، الاستعداد و وضع الخطط، الاستجابة للازمات، التعافي وضمان الاستمرارية، التقييم والتحسين.
وأوضح الدوسري خلال المحاضرة أنه عند إدارة الأزمات يجب تقييم كل خطر من حيث التأثير (منخفض، متوسط، مرتفع) واحتمالية الحدوث (نادر، محتمل، متكرر)، ضاربا مثلا أنه في حالة تعطل سلسلة التوريد، فإن الشركة التي تعتمد بشكل كبير على مورد واحد سيكون لها مخاطر "عالي التأثير" و"محتمل".
مبينا أن التركيز على أهم المخاطر بناءً على تأثيرها ونتائج احتمالاتها وتكرارها. وينبغي أن تدار هذه مع الأولوية.
وأوصى الدوسري أصحاب المؤسسات الصغيرة بوضع خطة تفصيلية لكيفية الاستجابة لكل نوع من أنواع الأزمات، وتحديد الأدوار والمسؤوليات لأعضاء الفريق في حالات الأزمات.
مشيرا إلى أهمية التواصل الفعال والتعاون مع الجهات المختصة من خلال إنشاء قنوات تواصل واضحة وفعالة (مثل البريد الإلكتروني، الرسائل النصية، الاجتماعات الافتراضية)، وبناء علاقات مع الجهات المعنية "الحكومية والخاصة"، وإعداد رسائل مسبقة للتواصل في حالة حدوث أزمة.
مؤكدا أهمية تنظيم دورات تدريبية للموظفين حول كيفية التعامل مع الأزمات/إسعافات أولية، وإجراء تمارين محاكاة للأزمات للتأكد من جاهزية الفريق.