أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن تطوير القطاع الصحي في مملكة البحرين يحظى باهتمامٍ مستمر من خلال رفده بأفضل الممارسات والكفاءات والخبرات والعلوم الحديثة، مشيرًا إلى أن الاستثمار في الكوادر الوطنية العاملة في المجال الطبي وتعزيز مستوياتهم هي إحدى الأولويات المستمرة، ويتم توفير مختلف الإمكانيات والموارد التي تسهم في تعزيز القطاع الصحي من أجل تحقيق الأهداف المنشودة منه بما ينعكس إيجابًا على صحة المواطنين والمقيمين، ويحقق المزيد من النجاحات الداعمة لأهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.

جاء ذلك لدى لقاء سموه بقصر القضيبية اليوم، بحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل، ومعالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، وعدداً من كبار المسؤولين، البروفيسور كاثال كيلي نائب رئيس الجامعة والرئيس التنفيذي للكلية الملكية للجراحين في إيرلندا – دبلن، حيث أشار سموه إلى دور الكلية الملكية للجراحين – جامعة البحرين الطبية في تعزيز مخرجات التعليم العالي بالحقل الطبي طوال 20 عاماً، والتي أسهمت في رفد القطاع الصحي بالخبرات والكوادر الطبية المؤهلة بما يسهم في تلبية احتياجات القطاع الصحي، معرباً سموه عن تمنياته للكلية مواصلة تحقيق النجاحات التي ينعكس أثرها على تطور المسيرة التعليمية والعملية بالمجال الطبي، ويسهم في ازدهار ونماء القطاع الصحي بالمملكة.

من جانبه، أعرب البروفيسور كاثال كيلي نائب رئيس الجامعة والرئيس التنفيذي للكلية الملكية للجراحين في إيرلندا – دبلن، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه من اهتمام بدعم تطور القطاع الصحي على الصعيدين التعليمي والعملي، متمنيًا لمملكة البحرين دوام التوفيق والنجاح.