رفع معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أزكى آيات الشكر والعرفان، وعظيم التقدير والامتنان، إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه، بمناسبة تفضّل جلالته بافتتاح دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب ، والإيذان ببدء دور جديد من فصول المسيرة الديمقراطية المباركة، والعمل الوطني المثمر، مؤكدًا معاليه الاستنارة دائمًا بالتوجيهات الحكيمة لجلالة الملك المعظم، والمضي على نهج جلالته السامي، وعلى الثوابت الوطنية المتينة، التي ترسّخت مع بدء العهد الإصلاحي الزاهر لجلالة الملك المعظم رعاه الله.وأعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن الثناء والإشادة بالكلمة السامية التي تفضل بها جلالة الملك المعظم، حفظه الله، في هذه المناسبة الوطنية، لتكون مصدر إلهام للجميع، لما تضمنته من معانٍ وطنية راسخة، رسمت معالم مستقبل الوطن الغالي، مؤكدًا معاليه الثقة الكبيرة في أن تكون المرحلة المقبلة في مسيرة العمل الوطني ــ بمشيئة الله ــ وبفضل قيادة جلالة الملك المعظم، ورؤى جلالته السديدة، ونهجه القويم، مرحلة زاخرة بالخير والتطور والتقدم، بما يسهم في استدامة رفعة الوطن وازدهاره، وتعزيز دولة المؤسسات والقانون، وحصد المزيد من النجاحات في شتى مجالات العمل الوطني. وجدَّد معالي رئيس مجلس الشورى العهد لجلالة الملك المعظم، على المضي في ترسيخ الثوابت الوطنية، ومواصلة العمل بكلّ جدٍ وتفانٍ وإخلاص، ومواصلة مسيرة الإصلاح والتحديث التي يقودها جلالته - حفظه الله- بكل حنكة وحكمة واقتدار، بما يعزّز من مكانة الوطن الغالي ويحقق الرفاه، والاستقرار، والأمن والأمان للمواطنين، وأن تتعاضد الجهود والمساعي الخيّرة لتحقيق المزيد من التطور والنماء وتعزيز السلام والاستقرار والأمن والأمان، والنهوض بالتنمية المستدامة التي تشهدها المملكة في جميع القطاعات، سائلًا المولى عزّ وجل أن يديم على جلالة الملك المعظم موفور الصحة والعافية، ويبقي جلالته سندًا وعزًا وذخرًا للوطن، وأن تتواصل مسيرة الازدهار والنماء في وطننا الغالي، في ظل قيادة جلالته الحكيمة حفظه الله ورعاه.كما أعرب معالي رئيس مجلس الشورى، عن خالص التهاني والتبريكات، إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بمناسبة افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب، مشيدًا معاليه بما يوليه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من بالغ الاهتمام والدعم المستمر لأعمال مجلس الشورى، والحرص المشهود على تعميق مجالات التعاون والتنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، بما يرسّخ النهج الديمقراطي لمملكة البحرين، ويعزز مكانتها بين الدول المتقدمة في جميع المجالات التنموية.وأكد معالي رئيس مجلس الشورى أنَّ المبادرات والخطوات التي تتخذها الحكومة الموقرة لمساندة مسيرة وعمل السلطة التشريعية، يؤكد دعم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لكافة الجهود المخلصة التي يبذلها مجلسا الشورى والنواب؛ من أجل رفعة مملكة البحرين الغالية، وترسيخ المبادئ الوطنية والديمقراطية، مشيرًا إلى أن اهتمام ومتابعة سموّه الكريم لما يتحقق من نجاحات على مستوى التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، يعتبر امتدادًا لحرص سموه على توسيع مسارات العمل الوطني المشتركة، وتعزيز مبادئ التشاور والحوار البنّاء لتحقيق المزيد من الطموحات والتطلعات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين، وترفد المسيرة الوطنية والتنموية بالمزيد من الإنجازات والمكتسبات وتنهض بمجالات التطور والنماء المتعددة.وشدد معالي رئيس مجلس الشورى، على مواصلة المساعي والجهود، وتوطيد مسارات التعاون والتنسيق المثمر مع الحكومة الموقرة، والعمل على صوغ مبادرات تشريعية تُسهم في حصد إنجازات ونجاحات في مسيرة العمل الوطني، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، سائلًا المولى عزّ وجل أن يوفق سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأن تتحقق بجهود سموّه المخلصة الطموحات الوطنية والتنموية التي ينشدها الوطن الغالي والمواطنون، وفق الرؤى الملكية السامية والنهج السديد لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.