حسن الستري

للحفاظ على الهوية الخليجية

كشف النائب خالد بوعنق عن اقتراح برغبة يقضي بالمحافظة على الهوية الخليجية، داعياً فيه إلى إحياء الزي التقليدي الذي يشكل رمزاً للهوية من خلال تشجيع ارتدائه في أماكن العمل والمناسبات الرسمية وغير الرسمية.وجاء في المذكرة الإيضاحية للمقترح أنه استناداً إلى الفصل السادس من ميثاق العمل الوطني الذي جاء بعنوان (العلاقات الخليجية)، وحيث إن الهوية الخليجية تعتبر كنزاً ثميناً يجمع شعوب المنطقة تحت مظلة واحدة، وتتعدد الوسائل التي تساهم في تعزيز هذه الهوية والحفاظ عليها للأجيال القادمة، ومن أهم الأدوات التي يمكن من خلالها دعم الهوية الخليجية، بدءاً من المناهج التعليمية بحيث تتضمن في جميع المراحل الدراسية دروساً تفصيلية عن تاريخ المنطقة، وحضاراتها القديمة، وتراثها الغني، مما يعزز الانتماء والولاء للوطن، والتركيز على غرس القيم المشتركة بين شعوب الخليج، مثل الكرم والضيافة والتسامح.ودعا المقترح للتركيز في وسائل الإعلام من خلال البرامج التلفزيونية والإذاعية، وإنتاج برامج ثقافية وتاريخية تسلط الضوء على الجوانب المختلفة للحياة الخليجية، وتعريف الأجيال الشابة بتراثها، والاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي لنشر المحتوى الثقافي والتاريخي، والتفاعل مع الجمهور، وتشجيع صناعة الأفلام والمسلسلات التي تعكس الهوية الخليجية، وتبرز جماليات المنطقة.وأكد المقترح أهمية إحياء الزي التقليدي الذي يشكل رمزاً للهوية من خلال تشجيع ارتدائه في أماكن العمل والمناسبات الرسمية وغير الرسمية، مما يعزز الفخر بالهوية الوطنية، وتنظيم الاحتفالات والمهرجانات التي تعكس التراث الثقافي للمنطقة، وتعزز روح الوحدة الوطنية.وخلص مقدمو المقترح للقول بنهاية المذكرة «وبناء عليه قدمنا هذا المقترح، ونرجو من الحكومة الأخذ به وإيجاد الأدوات المناسبة للمحافظة على الهوية الخليجية».