أكد ثوابت مجتمع المملكة القائم على السلام وقبول الآخر..

أشاد رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية د. علي الرميحي بإعلان وزير الداخلية رئيس لجنة المتابعة الوزارية لتنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا" الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، عن إطلاق مؤتمر وطني لتأصيل الهوية البحرينية، والذي يتوقع إقامته في الربع الأول من العام المقبل، مشيرا إلى أنه يحفظ الأمن الوطني، ويعزز من قيم المواطنة والولاء الوطني، ضمن ثوابت المجتمع البحريني القائمة على السلام والتعايش وقبول الآخر.

وأشار الدكتور الرميحي أن هذا الإعلان يأتي تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، خلال افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي السادس، والتي تتضمن تنفيذ دراسة متكاملة لقياس جاهزية التأصيل في الهوية البحرينية.

وأعرب عن التقدير لجهود الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في تعزيز أسس الشراكة المجتمعية المرتكزة على قيم المجتمع البحريني، ومنوهاً إلى سرعة استجابة الحكومة في تنفيذ التوجيه السامي لتنفيذ دراسة متكاملة لقياس جاهزية تأصيل الهوية البحرينية.

وشدد رئيس مجلس الأمناء عن أهمية انعقاد المؤتمر وما سيصل إليه من نتائج في تأصيل للهوية الوطنية، مع تحديد ضوابط التوازن في الانفتاح وبما يحفظ الأمن الوطني، ويعزز من قيم المواطنة والولاء الوطني، ضمن ثوابت المجتمع البحريني القائمة على السلام والتعايش وقبول الآخر، وبما تضمنه التشريعات والقوانين الوطنية من حقوق متكاملة للمواطن، وعلى رأسها ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين.

ونوه الرميحي إلى جهود معالي وزير الداخلية رئيس لجنة المتابعة الوزارية لتنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا"، وأعضاء اللجنة، في ترجمة التوجيهات الملكية السامية، وبما يسهم في الحفاظ على الهوية الوطنية البحرينية.

واختتم سعادة الدكتور علي بن محمد الرميحي بالتأكيد على أن الحفاظ على أصالة وروح الهوية الوطنية ينبع من الإيمان بروح المواطنة والانتماء إلى هذه الأرض، والعمل بروح الفريق الواحد على تجسيد وتأصيل هذه الهوية في جميع مجالات الحياة.