سماهر سيف اليزل


20 عاماً على تأسيس «البحرينية لسرطان الثدي»

أكدت عضو مجلس إدارة Think Pink لطيفة يوسف أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان التي تم تشخيصها بين النساء على مستوى العالم، ومن الضروري إدراك العلامات التحذيرية له، من أجل الكشف المبكر وتشخيصه وعلاجه، موضحة أن أبرز الأهداف التي تعمل عليها الجمعية البحرينية لسرطان الثدي هو بث الرسائل التوعوية والتثقيفية.

وقالت في حديثها مع الوطن، إن الجمعية تحتفل هذا العام بمرور 20 عاماً على تأسيسها ونشاطها في مملكة البحرين، وتم الترتيب لتحدي «السباق إلى المليون»(Race to a Million Challenge)، بالتعاون مع» Bahrain Bricks «، بهدف بيع مليون طوبة لبناء شعار العلامة التجارية الشهيرة للجمعية، حيث ترمز هذه المبادرة إلى الأمل والقدرة على الصمود للمصابات بسرطان الثدي، ويمثل الطوب إبداع المجتمع وتضامنه، وتعكس شبكة الدعم المبنية حول مرضى سرطان الثدي، وسيتم التبرع بجزء من العائدات للجمعية.

وحول أبرز ما حققته الجمعية منذ تأسيسها أوضحت لطيفة يوسف أن الجمعية تبرعت بجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي1.5T MRI إلى مجمع السلمانية الطبي، وقد تم تحقيق ذلك على مدى ست سنوات من خلال الرعاية والتبرعات الخاصة والفعاليات، LADVMw إلى أن جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي هو أداة تشخيص قيمة للكشف عن سرطان الثدي، حيث يوفر صوراً مفصلة تساعد في التشخيص الدقيق وتخطيط العلاج.كما قامت بإنشاء تطبيق iCheck، الذي يعتبر أول تطبيق من نوعه باللغتين العربية والإنجليزية، ويعمل كأداة شاملة للتوعية بسرطان الثدي وتوفير معلومات حيوية عن علامات سرطان الثدي وأعراضه وأيضاً الأسئلة الشائعة، كما يشجع النساء على التحكم في صحة الثدي.

ويركز التطبيق على خصوصية المستخدم وحماية المعلومات الصحية الحساسة وهو أمر ضروري لتعزيز الثقة وضمان شعور المستخدم بالأمان في مشاركة تجاربهم وطلب المساعدة التي يحتاجونها، وهذا يعكس حملة الجمعية لتمكين المرأة في مملكة البحرين وتطبيق iCheck في جميع أنحاء العالم.

وأضافت أن الجمعية كانت أول منظمة غير حكومية تستثمر في رعاية خمس ممرضات بحرينيات للحصول على درجة الماجستير الخاصة بسرطان الثدي، وهن موجودات في مستشفيات التدريب الثلاثة في مملكة البحرين.وفيما يتعلق بقراءتها للوعي العام بشأن سرطان الثدي والفحص المبكر في البحرين، قالت منذ البداية كان أحد أهدافنا الرئيسية هو الوعي والكشف المبكر، ومع مرور الوقت، اكتشفنا أن أفضل الممارسات هي الابتعاد عن الكتيبات والذهاب إلى منصة آمنة ولذلك تم تطوير تطبيق “iCheck”. ومن خلال بحثنا، نعلم أن الاكتشاف المبكر أمر شديد الأهمية، وبالتالي كان مهماً للجمعية أن تتبرع بجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي.

أما فيما يخص ⁠المشاريع المستقبلية وطرق التوعية الجديدة المتبعة، أوضحت أن الجمعية تركز على التوعية، وأنشأت صندوقاً للأبحاث سيوفر الدعم المالي للباحثين المحليين لتمكينهم من إجراء أبحاث عالية الجودة ذات صلة بسكان البحرين ومنطقة الخليج.