التقى رئيس مجلس المحرق البلدي محمد آل سنان في مكتبه بالبسيتين الإثنين كلاً من ممثل الدائرة الخامسة في المجلس النيابي النائب محمد الجودر، ومدير مركز تفاؤل أ.أسامة مدبولي، وذلك لمناقشة جهود مختلف الجهات لدعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، خصوصاً من أبناء المحرق.

وأشاد آل سنان خلال اللقاء بجهود المجلس النيابي والمجالس البلدية وأمانة العاصمة في تباحث مساعي إنشاء المراكز الملائمة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة مثل المصابين بمتلازمة داون والتوحد وغيرهم، قائلاً "هم ليسوا فقط جزءاً من المجتمع بل نتمنى أن يكون لهم دور بناء من خلال تلمس طاقاتهم وإمكانياتهم وتوظيفها في الإنجاز والعطاء والمساهمة في رقي الوطن".

وأضاف: "مع العلم أن مجلس المحرق البلدي أوصى رسمياً في اجتماع سابق أن تقوم الدولة بإنشاء مركز يعتني بأطفالنا المصابين بهذه الحالات في نطاق محافظة المحرق لتوفير ما يلزم لهم وتخفيف الضغط على بقية المراكز ذات الاختصاص المذكور، وذلك عطفاً على استضافة المجلس مختصاً في هذا المجال ضمن إحدى جلسات المجلس، وقد خصص له وقت مفتوح ووجهت إليه الأسئلة اللازمة لتوعية المجتمع حول هذه الحالات الطبية، وللوقوف على البيانات والمعلومات التي تساعد في اتخاذ القرارات السليمة لدعم هذه الفئة".


مبدياً آل سنان قلقه من غلاء أسعار المراكز الخاصة التي تقدم لهم هذه الخدمات نظراً إلى ارتفاع تكاليف العلاج ورواتب المختصين، وعلى هذا الأساس تأتي الجهود الحكومية وتحركات الممثلين المنتخبين من أجل التوصل إلى حل يتلخص في إنشاء مركز عام في المحرق ناهيك عن دعم هذه الفئة في جميع مناطق المملكة.

وفي ختام اللقاء، أشاد آل سنان بالنائب محمد الجودر الذي هو بدوره والد لفتاة جميلة مصابة بمتلازمة داون، ويسعى أن تكون نموذجاً في نجاح عملية التأهيل والتعليم الموجهين إلى هذه الفئة ومختلف الفئات التي بحاجة إلى متابعة خاصة، مثنياً على جهود أ.أسامة مدبولي وتجربته في تقديم خدمات نوعية بأقل الرسوم، وذلك لا يتم إلا بدعم محبي الخير والمخلصين.