اقترح عضو مجلس المنطقة الجنوبية ممثل الزلاق وسافرة ودار كليب بدر الدوسري، تصنيف النخيل والفسائل حيث يتم وضع النخيل الفحال أو غير المثمر في الشوارع، أما الحدائق أو أمام منازل المواطنين فيوضع النخيل المثمر.

وأكد، أن مبادرة إكثار النخيل التي أطلقتها وزارة الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالشراكة مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي التي تأتي تنفيذاً لتوجيهات الحكومة وتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيس المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، سيكون لها الأثر الكبير في إعادة الاعتبار للنخلة بالمملكة.

وأشار إلى أن النخلة كانت تشكل إحدى دعائم الاقتصاد الخليجي عموما والبحريني خصوصاً، ورافداً مهماً للاقتصاد الوطني وركناً اقتصادياً مهماً بالنسبة إلى القطاع الزراعي في المملكة.


ولفت الدوسري إلى أن البحرين اقترن اسمها بالنخيل وكان يطلق عليها اسم بلد المليون نخلة حين كانت تشتهر بزراعة النخيل واقترن اسمها لفترة طويلة بالنخلة ونتطلع إلى أن مبادرة إكثار النخيل تجعلنا نرى مجدداً النخيل في مختلف مناطق المملكة ويعود مسمى بلد المليون نخلة فعلاً.

وطالب الدوسري أن تنال مناطق الزلاق وسافرة ودار كليب نصيباً من هذا المشروع بزراعة النخيل في شوارع وحدائق هذه المناطق بالتنسيق مع المجلس البلدي لبلدية المنطقة الجنوبية، داعيا الوزارة إلى عرض فكرة وتفاصيل وخطة عمل المبادرة على المجلس البلدي الداعم لمثل هذه المبادرات الوطنية، معبراً عن أمله بإعادة مشروع نخلة لكل بيت الذي توقف منذ العام 2013.

وشدد الدوسري على أهمية هذه المبادرة لما تحمله النخلة من ارتباط بأهالي البحرين، بل إنها من معالم المملكة التاريخية والحضارة الدلمونية العريقة، مثمناً جهود وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ومسؤولي الوزارة بالإضافة إلى الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي على جهودهم في زيادة المساحات الخضراء وتعزيز الواجهات الجمالية الزراعية.