أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، أن مملكة البحرين حريصة على مواصلة تعزيز الإمكانيات التي تتميز بها علاقاتها الممتدة مع جمهورية الهند الصديقة، مشيداً سموه بمردود هذه العلاقات الذي شمل مجالات متنوعة عادت على البلدين والشعبين الصديقين بالخير والفائدة عبر الأجيال.

وقال سموه إن حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، قد أولى الاهتمام بدعم أطر العلاقات البحرينية الهندية تقديراً لما تشكله الهند من نموذج آسيوي متميز وتأسيساً على المدى التاريخي الذي تتسم به، مما يتواصل البناء عليه لتنمية التعاون والتنسيق في عدد من القطاعات الحيوية.

جاء ذلك لدى لقاء سموه، بحضور الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية مع راهول غاندي رئيس حزب المؤتمر الوطني الهندي، حيث أشاد سموه بالدور الإيجابي للجالية الهندية في مملكة البحرين المسهم في مجالات التنمية، مما يعكس قوة الروابط التي تجمع بين البلدين الصديقين.



وأشار سموه إلى أن مملكة البحرين تستمر في دعم الفرص الاستثمارية عبر ما توفره من بيئة خصبة تعززها النظم والتشريعات العصرية التي تواكب متطلبات الأنشطة الاقتصادية كافة وتشجع نموها، منوهاً سموه بالتبادل النشط بين مملكة البحرين وجمهورية الهند الصديقة في هذا المجال والذي حقق تنامياً كبيراً عبر السنوات.

من جانبه، أعرب راهول غاندي عن شكره وتقديره لفرصة لقاء صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مشيداً بالدعم الذي تقدمه مملكة البحرين لمواصلة تعزيز العلاقات البحرينية الهندية على كافة الصعد.