تداول ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي، فيديو للناشط علي العالي المقيم في لندن حالياً، يظهر استياءه بالتعبير عن قيام المعارض سعيد الشهابي وعدد من المعارضين المنضمين إليه والمقيمين بلندن عن وضع أولئك الشباب الذين يستخدمهم كأداة احتجاجية، مؤكداً أن الشهابي يستغل الشباب ويعيش على دمائهم.

وقال المدعو العالي عبر الفيديو "من غير المعروف تاريخ بثه"، إن "أولئك الشباب في حالة يرثى لها من الناحية المعيشية أو الاندماج في لندن"، حيث تقدموا بذلك إلى المعارض الشهابي المعروف عنه ولاؤه المطلق لإيران، وقال: "إذا مايعرفون يعيشون خل يرجعون" فيما رد العالي بقوله: "يعني أهمه يرجعون البحرين ينحبسون وانت وأولادك قاعدين وعايشين أحسن حياه خل عندك شوية مصداقية وإحساس بالناس".


وأضاف العالي أن الشهابي وأمثاله "عايشين على دم الناس" باعتباره يطالب بالجهاد والنزول في الشوارع بالبحرين معلقاً "تقدم أنت، لندن حليوة للعيش فيها لك ولأولادك والبحرين حق ولاد الناس يموتون فيها".


فيما تسائل العالي عن مصدر الأموال التي يملكها الشهابي، حيث أضاف بعد أخذه لـ"سكيت-بورد" كوسيله للتنقل "المشكله أن انت تقعد ساعتين قبل المنبه مالك فهي مصيبة مابعدها مصيبة خصوصاً أن سعيد الشهابي يملك أشياء"، وتابع: "من أين لك هذا، وإذا لم تكن ملكك شلون تتحكم فيها وتطرد ناس وتجيب ناس وكأنها حلال أبوك"، فيما يستقل خلال الفيديو للسكيت بورد الى العمل قائلاً : خلينا "اللكاسز" لكم يا علي الاسود وسعيد الشهابي!.

ويشكل سعيد الشهابي الأب الروحي لعدد من الصبية والشباب الصغار الذين يعتبرونه نموذجاً. ويدين بولائه المطلق لإيران وقم تحديدًا التي تعرف على عمائمها مبكراً ووطد العلاقة معها. وهو صاحب مشروع معلن لم يحاول أن يخفيه أو أن يتستر على ارتباطه بالقرار الإيراني الذي يعمل وفق توجيهاته او أوامره وبدعم مباشر من قم.

وذكرت تقارير إعلامية بريطانية مؤخراً، أن المكاتب التي عمل فيها الشهابي منذ حوالي 19عاماً، وتقع بالقرب من شارع "أولد ستريت"، مملوكة من قبل الحكومة الإيرانية.

وأضافت أن الشهابي "عندما بدأ العمل خلال التسعينات في بريطانيا، كانت الجهة المالكة لهذه المكاتب هي شركة برودروس المحدودة. وأظهرت السجلات أن عقارات شركة برودروس المحدودة تم تأجيرها للحكومة الإيرانية وأحد المسؤولين فيها، الملحق الثقافي لدى السفارة الإيرانية في لندن.

ويمتلك الشهابي ثروة طائلة في لندن وبيتاً كبيرا يعيش فيه وتم تقدير سعره بأكثر من 4 ملايين جنية إسترليني ولديه كذلك 13 شقة يقدر سعرها في السوق حالياً بأكثر من 7 ملايين جنيه إسترليني، وكلها شقق مؤجرة، ويعود مبلغ إيجارها الشهري إلى جيبه الخاص.

بالإضافة إلى مكاتبه الخاصة الواقعة في مبنى "كرفتون" بشارع متفرع من "الإجوير رود" الشهير، وتحتل مكاتب الشهابي الطابق الخامس كاملاً، وبه قاعة كبيرة للندوات، والمبنى ملك مؤسسة الأبرار الإسلامية، وهي تابعة للقنوات الفضائية الإيرانية التي تديرها السلطات الإيرانية من طهران.