نظمت سفارة مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع جمعية الصداقة البحرينية الأمريكية مأدبة إفطار بمناسبة شهر رمضان الكريم في مقر الإقامة الرسمي للسفير الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، حضرها العديد من أصدقاء السفارة من الجهات الرسمية كوزارة الدفاع ووزارة الأمن الداخلي والكونغرس الأمريكي، ومختلف الجهات غير الرسمية مثل المراكز الفكرية والجامعات والشركات والمنظمات غير الحكومية، والطلبة البحرينيين وغيرهم من المواطنين المغتربين وأسرهم.

وخلال الكلمة الترحيبية التي ألقاها السفير، أكد عمق العلاقات التاريخية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، وعلى وجه الخصوص أواصر الترابط بين الشعبين الصديقين الذي بدأ منذ أواخر القرن التاسع عشر بتأسيس مستشفى الإرسالية الأمريكية، مشدداً على دور جمعية الصداقة البحرينية الأمريكية التي تحتفل بمرور 28 عاماً على تأسيسيها بتنمية علاقات الصداقة بين البلدين والشعبين الصديقين وعكس الصورة الحضارية المشرفة لمملكة البحرين في واشنطن العاصمة ومختلف الولايات الأمريكية كما شهدوها خلال تواجدهم في المملكة.

ةأشار إلى اللفتة الكريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، باستقبال جلالته لأعضاء الجالية الأمريكية المقيمة في مملكة البحرين في شهر أبريل المنصرم، حيث أشاد في كلمة جلالته السامية، بالصداقة البحرينية الأمريكية التي وصفها جلالته بالعميقة والمتميزة، مضيفاً جلالته بأن أعضاء الجالية الأمريكية بقدومهم للعيش في المملكة والمساهمة في ازدهارها قد واصلوا تقليد الرواد الأوائل الذين أسسوا الأمة الأمريكية على الشجاعة والخيال، وأكد جلالته في الكلمة السامية بأن الأمتين البحرينية والأمريكية قد تكونان مختلفتين ولكنهما تشتركان في التسامح الذي أصبح تقليداً راسخاً ومصدراً للفخر، وأن للأمتين ذات الحلم المشترك في إيجاد عالم يتسع للجميع للعيش جنباً إلى جنب في سلام وازدهار.



كما ألقى رئيس جمعية الصداقة البحرينية الأمريكية الجديد الأدميرال المتقاعد جون ميلر كلمة أشاد فيها بعلاقات الصداقة بين البلدين، وبضيافة مملكة البحرين للأسطول الخامس الأمريكي وأهمية ذلك لصون الأمن والسلام الإقليمي والدولي، وعبّر الأدميرال ميلر عن تقديره لجهود الرئيس السابق للجمعية الأدميرال المتقاعد، وتطلعه لقيادة الجمعية نحو المزيد من العمل لتعزيز هذه العلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين.