عد الاتحاد العربي للتطوع، موافقة مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، على تسجيل الاتحاد كمنظمة دولية غير حكومية واتخاذ مملكة البحرين مقراً له، بأنها خطوة تدعو "للفخر والاعتزاز".

وأكد الاتحاد أن هذه الخطوة ليست بغريبة على البحرين التي كانت ومازالت تعمل على توطيد وشائج القربى في العلاقات العربية، وكانت الحاضنة لهذه المبادرة الأهلية وساهمت في تطويرها وتشجيعها بفضل دعم قيادتها الرشيدة وإيمانها بقدرة المجتمع المدني على أن يكون شريكاً فاعلاً في بناء المجتمعات العربية أسوة بدول العالم المتقدم.

وأكد رئيس حسن بوهزع، أنها خطوة تدعو إلى الفخر والاعتزاز بما وصلت إليه المملكة من مكانة رفيعة على الصعيدين الإقليمي والدولي في مجال الاهتمام بالتطوع ورعاية مؤسساته سواء المحلية منها أو الإقليمية.



وقال إن البحرين كانت ومازالت سباقة في دعم العمل العربي المشترك في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، واحتضانها لمقر الاتحاد العربي للتطوع، يعكس إيمان القيادة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى والحكومة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بضرورة تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك عبر تعضيد أواصر العلاقات بين منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال التطوع، الذي بات أحد المقومات الأساسية لتقدم المجتمعات في العالم.

وأكد بوهزاع أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي باتت الحدث العربي الأبرز في إطار الاحتفالات العربية باليوم العربي للعمل التطوعي، وأسهمت في تحقيق نقلة نوعية في دعم العمل التطوعي وتشجيع المشاركة فيه على مستوى الأفراد والمراكز التطوعية، وهي إحدى ثمار التعاون الملموس بين الاتحاد العربي للتطوع والبحرين، والتي نجحت خلال السنوات الماضية في أن تحتل موقعاً متميزاً في مسيرة العمل المشترك ما دفع جامعة الدول العربية إلى احتضان احتفالية توزيعها العام الماضي.