أعلنت وزارة التربية والتعليم، أنه سيتم بالتعاون مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، إعادة إنشاء مدرسة مريم بنت عمران الابتدائية للبنات، ومدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية الإعدادية للبنين حسب المواصفات الحديثة، بهدف توفير البيئة المدرسية المناسبة لاستيعاب المشاريع التطويرية التي تنفذها الوزارة.

وأوضحت القائم بأعمال وكيل الوزارة لشؤون التعليم والمناهج، لطيفة عيسى البونوظة، أن الوزارة أعدت خطة لتحويل أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية وطلبة المدرستين، إلى مدارس أخرى قريبة من سكنهم لمواصلة الدراسة مع بداية العام الدراسي الجديد 2018-2019.

وقالت إنه سيتم تحويل طالبات مدرسة مريم بنت عمران الابتدائية للبنات، إلى مدرسة أبوعبيدة بن الجراح، وسيتم تحويل طلبة مدرسة أبوعبيدة بن الجراح إلى مدرسة عمر بن عبدالعزيز الابتدائية للبنين، أما طلبة مدرسة عمر بن الخطاب فسيتم تحويلهم إلى مدرسة البسيتين الابتدائية للبنين، ومدرسة طارق بن زياد الإعدادية الثانوية للبنين.



وأشارت البونوظة إلى أن عملية التحويل إلى تلك المدارس ستستمر إلى حين الانتهاء من إعادة تأهيل مدرستي مريم بنت عمران وعمر بن الخطاب، مؤكدة حرص الوزارة على مواصلة العمل في خطتها الإنشائية لتطوير المباني الأكاديمية في مختلف المحافظات، وذلك وفقاً للنظم التعليمية الحديثة والاشتراطات والمواصفات القياسية العالمية.