نظم مركز عبد الرحمن كانو الثقافي، محاضرة بعنوان" توطين أهداف التنمية المستدامة " قدمتها د.نجاة إسحاقي، وأدار الحوار علي عبدالله خليفة.

وقالت إسحاقي: "إن التنمية المستدامة غير مقتصرة على الأهداف البيئية فحسب، وإنما هي استراتيجية شاملة وضعت تحت أهداف، وأن التوطين هو ما يقصد به التفكير الدائم للوصول للأهداف المرجوة من الاستراتيجيات".

وعرضت إسحاقي على الحضور عدداً من التقارير والبحوث الرسمية التي نشرتها منظمة الأمم المتحدة المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة ومؤشراتها، وعن تاريخ التنمية المستدامة وبداية فكرتها.



وأوضحت أن البداية كانت في العام 1972 في مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة والإنسان المقام في ستوكهولم في السويد، حيث طرح موضوع التعدي على البيئة، وفي العام 1983 تم تشكيل اللجنة العالمية المعنية بالبيئة والتنمية.

وأضافت إسحاقي: "في العام 1992 تم إقامة مؤتمر الأمم المتحدة الذي تمخض عنه إعلان ريو الذي يتعلق بتغير المناخ وتقرير أجندة 21، وهو يعني بتحقيق التنمية المستدامة في كل ما يخص الإنسان، وتم تشكيل لجنة التنمية المستدامة في عام 1993 ليتم في عام 2000 مناقشة أهداف خطط التنمية المستدامة، وتم متابعة ذلك على مدى السنوات اللاحقة".

واستعرضت، أهداف التنمية المستدامة التي تم الاتفاق عليها، حيث تحقق بالتعاون والشراكة إلى السلام والازدهار في نهاية المطاف، وتعتمد التنمية المستدامة على ثلاثة أعمدة الجانب الاقتصادي والبيئي والاجتماعي والجانب الوجداني الذي تم إضافته مؤخراً.

وأشارت إلى أهم الاقتراحات التي تهم الحكومات والأفراد المواطنين لتوطين الأهداف وتطبيقها بشكل دائم في المجتمع المحيط.