أنـس عبدالله ملحم

حافظ على تراثه واقتدى به، وجعل من العرضة البحرينية أسلوب حياة له فلم يتخل عنها لم تتخل عنه، حتى تمكن من تأسيس فرقة عرضة شباب الحد البحرينية.

إبراهيم عبدالله آل بو رشيد..رجل يقتدى به بحب التراث والفخر بمعارك خاضها أجدادنا وانتصروا بها وبأناشيد تلحنوا بها، فكما يتعمق هو بالتراث الجميل تعمقنا نحن معه بحديث جرنا الى ماضي جميل وحاضر نفتخر به.



كيف انضممت لعرضة فرقة شباب الحد وكيف تم تكوينها؟

أنا من أسس هذه الفرقة في 1991، حيث كانت عرضة غير رسمية فقط عند استقبال الضيوف وبعض المناسبات الصغيرة وفي حينها قد كنت في فرقة عرضة مع الديوان الملكي، لكن من بعدها فكرت في تأسيس فرقة لهذه العرضة لجمع التراث البحريني وتعريف الناس بما هي العرضة وكيف تكونت ومن خلال هذا الطموح قد أسست فرقة عرضة شباب الحد البحرينية.

ماذا تعني هذه العرضة بالنسبة لكم كمواطنين بحرينيين؟

العرضة في القدم، كانت تستعمل للحرب تعرض قواتك وسيفك أثناء هذه المعركة، كانت عبارة عن القصائد المحفزة للمعارك ومن بعدها فقد تطورت كما هي اليوم، وهي لنا كمواطنين فخر وتراث إلى شعبنا البحريني وأجدادنا البواسل.

ما هي الفنون التي تقدمونها بفرقتكم؟

بالتأكيد نقدم العرضة البحرينية إلى جانب فن الإلقاء والمشاية والميدان والبداوية إلى جانب النيدية السعودية.

ما هي الأسماء الغريبة التي تستخدم في عرضتكم وهل لها معان تحملها؟

في الزي هناك "الدقلة" و"المجلد" ما يعني السير الذي يحمل البندقية ومن الأوات الموسيقية "الطار" و"الطبل" و"الطوس" والبندقية تدعى بالـ "المعقودة".

ما هي المناسبات التي تشاركون بها عادة بعرضتكم؟

العديد من المناسبات أبرزها العيد الوطني والأعراس والحفلات داخل المملكة وخارجها بالإضافة إلى بعض المناسبات الكبيرة الملكية والمناسبات التي تستضيف أسماء كبيرة.

ما هو الفرق بين إقبال الجماهير على هذه الثقافة في الماضي والحاضر؟

هناك من عرفوا معنى العرضة وهم من لا يبتعدون عنها مهما تقدم الزمن بنا عكس من لا يعرفها، والجميل بالموضوع أن إقبال الجماهير يزداد وأصبحت العرضة تتداول بشكل أكبر من ذي قبل ونحن نحث على تعليم أطفالنا العرضة لنحافظ على الإقبال عليها.

هل التطور الذي يطرأ علينا يؤثر على هذا النوع من التراث الشعبي؟

من ناحية تأثيرها على العرضة لا وألف لا، فهذا التراث لا يتغير مهما تقدم الزمن بنا والتطور فهو نحن وهو تراثنا، ومن ناحية أخرى مع التطور التكونلوجي أصبح لنا دعاية وإعلان أكبر من ذي قبل وهناك تداول كبير بين الشباب عن العرضة وهو ما قد يفيد الشباب ويرسخ فكرة العرضة الإيجابية في عقولهم.

هل هذه العرضة لها رسالة اجتماعية بنظرك؟

بالتأكيد، لأنها تدل على الانتصار ما تؤدي اتعزيز تكاتف المجتمع وتآزرهم واتباع من هم قبلهم لا للتفرقة والخسارة.

ما الذي تطمح إليه من خلال فرقة عرضة شباب الحد البحرينية؟

طموحنا، أن يكون لنا مقر في البداية لتيسير أمورنا لدعم هذه الثقافة. ونأمل أن نعزز الفكرة إلى الجميع حتى وصولها لطلبة المدارس وتعليمهم بثقافتهم الشعبية وصناعة الروح فيهم من أجل الوطن لكي يتعلموا من هم و ما هو الشيء الذي اتبعه اجدادهم من خلاله وطريقة احتفالهم بالنصر.

هل لديكم أعمال قدمتموها باسمكم إلى الوطن؟

بالتأكيد، أنشدنا 15 شيلة في كل سنة بالعيد الوطني ننشد واحدة وعملنا على شيلة "سلام للملك حمد" ومثلناها وقدمنا تمثيلها أيضاً خارج مملكة البحرين في مهرجان دبي السينمائي الدولي مع فيلم وثائقي عرض في المهرجان منسوباً إلى البحرين.