أكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق أن حوار المنامة هذا العام يختلف تماماً عن كل الدورات السابقة كونه يأتي في ظل ظروف وتطورات خطيرة تمر بها المنطقة العربية والخليجية والعالم قاطبة، وأن تجمع المشاركين في هذه الدورة له طعم مختلف، ذلك لأن الأحداث متلاحقة، وهناك علامات استفهام حول الكثير من الأحداث التي حدثت في المنطقة مؤخراً".



وأضاف أن مؤتمر حوار المنامة ظل على طول دوراته السابقة من الأهمية بمكان منبراً فكرياً ومعرفياً واستراتيجياً له دوره الذي يلعبه في صناعة الحلول وطرح الأفكار، واعتقد أن حوار المنامة هو ملتقى مهم للنقاش الاستراتيجي حول حاضر ومستقبل المنطقة العربية، ويحظى بالاهتمام العالمي من كبرى مؤسسات اتخاذ القرار.

وأشار إلى أن مشاركة القادة من جميع دول العالم هذا العام في البحرين تعتبر هي الأقوى والأكثر أهمية، لافتاً إلى المشاركة الأمريكية الكبيرة التي تزيد من حجم المشاركات السابقة والتي أرجو أن تؤدي إلى مواقف تساعد على حل المشاكل القائمة في المنطقة والتي تشغل الساحة الدولية عامة.



وأوضح أن حديث وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس في المؤتمر كان مهما للغاية لانه تحدث عن الحلول الدبلوماسية والسياسية، مؤكداً من خلال كلمته على أنه ان الاوان للحلول السلمية الدبلوماسية والسياسية، بعيداً عن استخدام القوة العسكرية في شأن القضايا العالقة من سنوات طويلة، داعياً المشاركين إلى وضع القضية الفلسطينية في الحسبان من أجل إيجاد حل عادل.