استقبلت مدير عام أمانة العاصمة شوقية حميدان 145 مراجعاً ضمن مجلسها الأسبوعي خلال فترة الثلاثة أشهر الماضية، أغسطس وسبتمبر وأكتوبر، بحضور رؤساء الأقسام المعنية في الأمانة مثل رئيس قسم الرقابة والتفتيش، ورئيس قسم تراخيص البناء، رئيس قسم تراخيص الخدمات، رئيس قسم خدمات النظافة، رئيس قسم الأملاك والأسواق.

وشملت الحالات الواردة عبر زيارات المواطنين للمجلس الأسبوعي بين مواضيع تتعلق بالشكاوى، والمقترحات، والتسويات، وبعض الطلبات والموضوعات المتعثرة وإسداء المقترحات من قبل المراجعين لتطوير العمل البلدي.

وتنوعت الحالات المستقبلة بين أقسام الأمانة، بمعدل 30% لطلبات قسم تراخيص البناء، تلتها 23% لطلبات قسم الرقابة والتفتيش، وبمعدل 22% لقسم الأسواق والأملاك، وبمعدل 19% لقسم تراخيص الخدمات، ونسبة 3% من الشكاوى كانت للبت في القضايا المختصة بقسم الشؤون القانونية، تلتها نسبة 2% لقسم المنتزهات والحدائق، وأخيراً قسم خدمات النظافة بمعدل 1%.



والتقت حميدان بأكثر من 35 تاجر من كبار تجار السوق المركزي في ثماني زيارات متفاوتة، وتعلقت زياراتهم بتنظيم الأنشطة التجارية في سوق المنامة المركزي وسوق جد حفص الشعبي، ومن بينها حالات تعنى باستثمار أملاك الأمانة.

وفي كلمة لمدير عام أمانة العاصمة المهندسة شوقية حميدان، أكدت على أن تم تحويل كافة الملاحظات والشكاوى والاقتراحات إلى الأقسام المعنية لاتخاذ اللازم، فضلا عن رفع بعض الحالات للجان التظلمات في وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بالتفاصيل للدراسة، وكذلك إلى أجهزة الخدمات الأخرى ليتم متابعتها.

وبينت أن جميع الملاحظات والاقتراحات المرصودة هي محط اهتمام وعناية الأمانة، وذلك لتحقيق رضا العملاء وتعزيز الثقة بين الطرفين والحرص على تقديم خدمات بلدية عالية الجودة تتلاءم مع تطلعات المراجعين، مشددة على حرص الأمانة المستمر على تطوير مستوى أدائها والارتقاء بها لتقديم خدمة متميزة للمواطنين والمقيمين في العاصمة.

ووجهت حميدان جميع المسئولين بأمانة العاصمة لاستقبال المراجعين بصورة مباشرة طيلة أيام الأسبوع ومتابعة الطلبات والملاحظات أول بأول بهدف احتواءها ومعالجتها بأسرع وقت ممكن. إضافة إلى تلقي قسم العلاقات العامة والإعلام جميع الملاحظات في جميع القنوات الاعلامية كمتابعة الصحف المحلية وبرامج الإذاعة والتلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي والحضور الشخصي للمراجعين والاتصال عبر الهاتف المباشر للبلدية، هذا بالإضافة إلى استقبال الشكاوى والملاحظات عبر النظام الوطني للمقترحات والشكاوى (تواصل).