فاطمة يتيم

قال رئيس مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي إن "خطة عمل المجلس قيد الإعداد، وهي مختلفة ومميزة عن خطط العمل في المجلس السابق الذي يعتبر مرجعاً لنا، ويمكن أن ننفرد في هذه الدورة بطرح مقترحات جديدة".

وأضاف المرباطي لـ"الوطن" أن جدول اجتماع الأول يتضمن مناقشة توصيات المجلس البلدي عن دور الانعقاد الماضي".



وأوضح "بعد تشكيل اللجان الرئيسة في الجلسة الأولى، سيتم عرض ومناقشة ردود الوزارة حول قرارات وتوصيات المجلس السابق، وتسليط الضوء على أهم المشاريع التي سنعمل عليها خلال الفترة المقبلة من خلال التوصيات السابقة ومتابعتها، وتطوير بعض الأنظمة والاشتراطات، وتزويد المجلس بخصوص آخر مستجدات المشاريع"، غير أنه لم يكشف عن ملامح المشاريع، مكتفياً بالقول "يجب التشاور مع الأعضاء ثم طرح الأفكار، كي لا يقال إن هناك انفراداً في اتخاذ القرار، لأننا سنبدأ وننتهي على مبدأ التشاور خلال السنوات الأربع".

وعن تصريح وزير الأشغال بتحويل دوار المطار إلى تقاطع بإشارة ضوئية، قال المرباطي "نأمل في إعادة النظر بكثرة الإشارات الضوئية، لا نريد أن نكرس وجودها لأنها سبب من أسباب الازدحامات"، شاكراً الحكومة على إنشاء كثير من الجسور والأنفاق.

وأضاف "يجب استحداث إشارات ضوئية بأفكار جديدة وبنقلة نوعية في إدارة ملف الطرق على مستوى البحرين، ونحن على ثقة بأن الوزارة بخبرتها ودرايتها الواسعة بإدارة ملف الطرق قادرة على طرح أفكار جديدة، ونحن بدورنا سنسهم في هذا الموضوع تماشياً مع رؤية 2030 التي نطمح من خلالها لأن تكون البحرين بنية جاذبة للاستثمار العالمي".

ولفت إلى ضرورة أن يعزز القطاع الخاص مساهمته في تطوير الطرق. وقال "اليوم توجد كثير من الشركات العاملة في مجال بيع السيارات وشركات التأمين وغيرها، يهمها موضوع الطرق والشوارع، وعليها المساهمة في معالجة بعض المشاكل الموجودة، فكثير من الدول تستفيد من هذه الشركات، لأنها المستفيد الأول، فكلما زادت المركبات زادت نسب التأمين، وكلما كانت الشوارع سالكة وآمنة بالشكل المطلوب خفت الحوادث وقل صرف شركات التأمين على سبيل المثال".

وأعرب المرباطي عن تفاؤله بأعضاء مجلس بلدي المحرق، مضيفاً "غالبية الأعضاء جدد، وبالتأكيد لديهم كثير من المقترحات والأفكار الجديدة التي ستنقل العمل البلدي نقلة نوعية".