* نستمد العزم والثقة من التوجيهات الملكية السامية لتحقيق الإنجازات المشرفة

* توفير التعليم الرقمي بفضل مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل

* الوزارة نجحت في تغطية المنهج الدراسي خلال تعليق الدراسة

* تغطية أهم الدروس المقررة عبر البوابة التعليمية والمحتوى الرقمي

* توفير أكثر من 300 ألف مادة تعليمية للطلبة في جميع المراحل

* توفير الخدمات التعليمية للطلبة بمن فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة

* 45 فريق عمل من 300 مؤهل ينجزون المواد التعليمية الرقمية والمرئية

* 1314 درساً مرفوعاً على المحتوى الرقمي خلال تعليق الدراسة حتى الآن

* 1238 درساً على قنوات "اليوتيوب" و382 درساً متلفزاً و1166 إثراءً

* 111526 نشاطاً وتطبيقاً منجزاً على البوابة التعليمية حتى الآن

* 56097 حلقة نقاشية و63724 درساً و99844 إثراءً على البوابة التعليمية

* 382 درساً في المواد الأساسية للطلبة من الثالث الاعدادي إلى الثالث الثانوي

* الدروس المتلفزة مركزة وتحظى بمتابعة الطلاب وتبث على 14 قناة "يوتيوب"

* 6 خطوط هاتفية للرد على أسئلة واستفسارات الطلبة وأولياء الأمور

* نتعامل مع الوضع الراهن بكل الإمكانيات لضمان استمرار عملية التعلم

* خطة متكاملة لضمان التقويم المرافق لعملية التعلم ولن يخسر الطلبة الفصل الدراسي

* ضمنا استمرار الفصل الدراسي الثاني ولن تضيع السنة الدراسية على الطلاب

* أولينا ذوي الاحتياجات الخاصة الاهتمام ووفرنا الحد المطلوب من الخدمات التعليمية

* انطلاق العام الدراسي المقبل 15 سبتمبر وفق الجدول الرسمي

وليد صبري

أكد وزير التربية والتعليم د. ماجد بن علي النعيمي "نجاح خطة الوزارة لتغطية المنهج الدراسي خلال فترة تعليق الدراسة لجميع المراحل الدراسية، بسبب أزمة فيروس كورونا"، مضيفاً أنه "تم تغطية أهم الدروس المقررة، بالاستفادة من الخدمات المقدمة عبر البوابة التعليمية، والمحتوى التعليمي الرقمي"، موضحاً أن "مصادر التقويم التي وضعتها الوزارة كافية لتقييم أداء طلبة المرحلة الثانوية، لاسيما، طلاب "التوجيهي"، في حال استمر تعليق الدراسة، ومصادر التقييم للطالب تتضمن، التطبيقات، والملاحظة المنظمة من المعلمين، وملف الطالب".

وأشار د. ماجد النعيمي في الجزء الأول من حوار خصّ به "الوطن" إلى أنه "تم تشكيل 45 فريق عمل يتكون من 300 من المؤهلين يعملون على إنجاز المواد التعليمية الرقمية والمرئية لمختلف المراحل الدراسية، فيما بلغ عدد الدروس المرفوعة على المحتوى التعليمي الرقمي حتى الآن "1314" درساً، منها "179" للتعليم الفني والمهني".

وذكر أن "الوزارة وفرت أكثر من 300 ألف مادة تعليمية للطلبة في جميع المراحل، إضافة إلى الدروس المتلفزة والتواصل المباشر بين المعلمين والطلبة عبر البوابة التعليمية للوزارة".

وأضاف وزير التربية والتعليم "بلغ عدد الدروس المرفوعة على قنوات اليوتيوب "1238" درساً، وعدد "382" درساً متلفزاً، وعدد "1166" إثراءً، منها "78" لطلبة التربية الخاصة من فئات صعوبات التعلم والتوحد والإعاقة الذهنية البسيطة والتفوق والموهبة".

د. ماجد النعيمي شدد على أن "الوزارة تستمد العزم والثقة من التوجيهات الملكية السامية لتحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة"، لافتاً إلى أن "توفير التعليم الرقمي يتم بفضل مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل".

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أنه "يتم تتعامل مع الوضع الراهن بكل الإمكانيات لضمان استمرار عملية التعلم"، مؤكداً أن "هناك خطة متكاملة لضمان التقويم المرافق لعملية التعلم ولن يخسر الطلاب الفصل الدراسي"، فيما ذكر أن "الوزارة أولت ذوي الاحتياجات الخاصة الاهتمام وتم توفير الحد المطلوب من الخدمات التعليمية لهم". وإلى نص الحوار:

رسالة أبوية حانية

* في البداية، تفضل جلالة الملك المفدى مؤخراً بكلمته السامية إلى الأبناء الطلبة في هذه الظروف الاستثنائية، معبراً عن دعمه اللامحدود لهم ومشجعاً لهم على مواصلة الدراسة وفاتحاً أمامهم أبواب الأمل، فكيف قرأتهم ما جاء في هذه الكلمة الملكية السامية؟

- في البداية لابد من التأكيد بأن سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه يولي المسيرة التعليمية المباركة كل العناية والاهتمام، والدليل على ذلك العديد من المبادرات التي تفضل بها جلالته لدعم التعليم، وفي مقدمتها مشروع جلالته لمدارس المستقبل ومشروع التمكين الرقمي في التعليم ورعايته المستمرة لمهرجان البحرين أولاً، وغير ذلك من الجوانب التي تؤكد ما يحظى به التعليم من رعاية موصولة. ومن هذا المنطق، فإن ما تفضل به جلالته من توجيه رسالة تربوية أبوية حانية لأبنائه الطلبة في مثل هذه الظروف الاستثنائية، قد جاء من منطلق اعتبار أبنائه الطلاب والطالبات جيل المستقبل الذي تعتمد عليه مملكة البحرين، ولذلك لا يسعني إلا أن أرفع إلى جلالته الكريم أسمى معاني الشكر والتقدير والامتنان، باسمي وباسم جميع منتسبي وزارة التربية والتعليم والطلبة وأولياء أمورهم، على ما تفضل به جلالته الكريم في كلمته الملكية السامة، وما تضمنته من معاني التشجيع والثقة في المستقبل الزاهر لهؤلاء الأبناء، ليواصلوا مسيرة الخير والنماء في ظل قيادته الحكيمة، وليكونوا ضمن فريق بحرين المستقبل بإذن الله تعالى، سائرين على هدي من توجيهات جلالته.. لقد أثلجت هذه الكلمة السامية صدورنا جميعاً، مسؤولين ومعلمين وطلبة، بما عكسته من الاهتمام بالتعليم في مملكة البحرين، والتقدير المستمر للمسيرة التعليمية المباركة، حيث نستمد الطاقة والثقة من هذه التوجيهات الملكية السامية للمضي قدما لتحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة بإذن الله تعالى.

الدراسة وأزمة "كورونا"

* ماذا فعلت الوزارة في سبيل مواجهة تحدي تعليق الدراسة؟ وما هو تقييم سعادتكم لمسألة التعلم عن بُعد في ظل أزمة فيروس "كورونا"؟

- لقد نجحت خطة الوزارة لتغطية المنهج الدراسي خلال فترة تعليق الدراسة لجميع المراحل الدراسية، وذلك انطلاقاً من اهتمامها باستمرار عملية التعلم، حتى خلال فترة تعليق الدراسة، وحرصاً على استمرار العلاقة بين الطالب والمدرسة ومعلميه، وتغطية أهم الدروس المقررة، بالاستفادة من الخدمات المقدمة عبر البوابة التعليمية، والمحتوى التعليمي الرقمي. وخاصة تحديد الدروس المطلوبة للفصل الدراسي الثاني بعد اختصارها والإبقاء على المهم منها، بالشكل الذي يضمن تغطية أهم الكفايات المطلوبة، ودعوة الطلبة إلى متابعة هذه الدروس عبر البوابة التعليمية ومن خلال الاطلاع على المحتوى التعليمي الرقمي، والاستفادة من الإثراءات والأنشطة والمواد الفيلمية التي تساعد الطالب على إثراء عملية التعلم. وإعداد وتحميل العديد من الدروس الجديدة يومياً من خلال فرق العمل المكونة من المختصين والمعلمين في إطار تفاعلي، وتفعيل العديد من الأدوات، من بينها المختبرات الافتراضية للعلوم والأحياء والفيزياء وبرمجيات تفاعلية للرياضيات. ولابد من الاشارة إلى الكم الهائل الذي وفرته الوزارة حاليا في مختلف المنصات، والذي تجاوز 300 ألف مادة تعليمية للطلبة، إضافة إلى الدروس المتلفزة والتواصل المباشر بين المعلمين والطلبة عبر البوابة التعلمية للوزارة. لقد نجحنا في هذا التحدي وتمكنا والحمد لله من توفير الخدمات التعليمية للجميع، بمن ذلك الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي وفرنا لهم أيضاً ما يكفي من دروس لتعزيز مهاراتهم، إضافةً إلى تواصل المدرسة والمعلمين من خلال العديد من وسائل الاتصال.

كما عملنا في سياق متصل، على ضمان استدامة التقييم المستمر لعمل الطلبة من خلال رصد المعلم للدرجات بصورة منتظمة، معاً للاحتفاظ بسجلات التقويم واعتماد الدرجات من قبل المعلم الأول أو منسق المادة ومدير المدرسة قبل تحميلها إلكترونياً. وقيام الإدارة المدرسية بمتابعة تنفيذ المعلمين لعملية التقويم بما يضمن التزامهم بأساليب التقويم المطلوبة، وبجودة التعليم والتقويم. ورفع تقارير منتظمة إلى الإدارات التعليمية بشكل دوري حول أداء الطلبة. وحصر أسماء الطلبة الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى التعلّم الرقمي، والتواصل مع أولياء أمورهم لضمان استفادة أبنائهم من المواد التعليمية المتاحة، واستكمال متطلبات التقويم. ورصد درجات الفصل الدراسي الثاني بتقييم ملف الطالب الذي يوثق أداؤه التعليمي عبر أنشطة ومهام تقويمية متنوعة، تعكس مدى تمكنه وإتقانه للكفايات المعرفية والمهارية في كل مقرر. وإلزام المدارس برصد الدرجات إلكترونياً وفق النموذج المعتمد والمتضمن أساليب التقويم وتوزيع الدرجات، والتعليمات والإرشادات الخاصة بتنفيذ الأساليب التقويمية المختلفة لكل مرحلة تعليمية.



البوابة التعليمية

* قامت الوزارة بتفعيل منصة "Teams" التي تقدمها شركة مايكروسوفت، عبر مجموعة برامج 365 Office، هل لنا أن نتطرق إلى إحصائيات تلك البرامج والصفوف الدراسية المستهدفة؟ وما مدى نجاح تلك المنصة؟

- يمكن أن نذكر في هذا السياق بالجوانب الأكثر أهمية والخطوات التي أنجزتها الوزارة خلال فترة تعليق الدراسة وحتى تاريخه:

* تحديد الدروس المطلوبة للفصل الدراسي الثاني بعد اختصارها والإبقاء على المهم منها، بالشكل الذي يضمن تغطية أهم الكفايات المطلوبة، ودعوة الطلبة إلى متابعة هذه الدروس عبر البوابة التعليمية ومن خلال الاطلاع على المحتوى التعليمي الرقمي، والاستفادة من الإثراءات والأنشطة والمواد الفيلمية التي تساعد الطالب على إثراء عملية التعلم، فقد تم تشكيل عدد 45 فريق عمل تتكون من 300 من المؤهلين يعملون من الصباح وحتى وقت متأخر على إنجاز المواد التعليمية الرقمية والمرئية لمختلف المراحل الدراسية، لخدمة الطلبة على صعيد المحتوى الرقمي خلال فترة تعليق الدراسة، حيث بلغ عدد الدروس المرفوعة على المحتوى التعليمي الرقمي إلى الآن "1314" درساً، منها "179" للتعليم الفني والمهني، بينما بلغ عدد الدروس المرفوعة على قنوات اليوتيوب "1238" درساً، وعدد "382" درساً متلفزاً، وعدد "1166" إثراءً، منها "78" لطلبة التربية الخاصة من فئات صعوبات التعلم والتوحد والإعاقة الذهنية البسيطة والتفوق والموهبة، إلى جانب الجهود التي تبذلها الإدارات المدرسية والمعلمين والأخصائيين من مختلف القطاعات لإعداد الدروس والأنشطة والإثراءات ورفعها إلى البوابة التعليمية خلال هذه الفترة الاستثنائية، حيث بلغ عدد الأنشطة والتطبيقات المنجزة خلال هذه الفترة إلى الآن "111526" على هذه البوابة، وعدد حلقات النقاش التعليمية "56097"، فيما بلغ عدد الدروس "63724"، وعدد الإثراءات "99844"، وبذلك يتجاوز عدد المواد المرفوعة على مختلف المنصات التعليمية 300 ألف مادة. كما تم تخصيص 6 خطوط هاتفية للرد على أسئلة واستفسارات الطلبة وأولياء أمورهم، وهي متاحة إما عبر الاتصال مباشرةً بالمدارس أو بفرق العمل التي شكّلتها الوزارة للرد على تلك الاستفسارات. وتم تكليف معلمي واختصاصيي التربية الخاصة بالتواصل مع طلبتهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، لضمان عدم توقف عملية النمو المعرفي لديهم، حيث إن هذه الفئة تحتاج إلى استمرار الجهد حتى لا ينقطع اكتسابهم للمهارات.

* مشروع الحصص التعليمية على قناة البحرين الفضائية قصة نجاح في التعاون بين وزارات الدولة في التنسيق لمواجهة فيروس "كورونا".. هل هناك إحصائية بعدد الحصص التعليمية التي تم تقديمها؟ وألا تحتاج تلك التجربة الرائدة إلى الاستمرار في مرحلة ما بعد فيروس "كورونا"

- نعم لقد جسد هذا الجهد وجهاً مشرقاً من وجوه التعاون المثمر بين وزارتي التربية والتعليم وشؤون الإعلام، بتوفير الدروس المتلفزة والتي بلغ عددها إلى تاريخه نحو "382" درساً في المواد الأساسية للطلبة من الثالث الإعدادي إلى الثالث الثانوي، حيث يقوم على إعداد وتقديم هذه الدروس عدد كبير من المعلمين والمختصين في المناهج والإشراف التربوي، وقد كان لهذا النوع من الدروس دور كبير في استقطاب الآلاف من الطلبة، وخصوصاً أن هذه الدروس مركزة ومختصرة ويقدمها نخبة من المعلمين، ولذلك حظيت بمتابعة قوية من الطلبة، فضلاً عن كونها تعاد أكثر من مرة ويتم بعد بثها نشرها مجدداً على قنوات اليوتيوب والتي يبلغ عددها 14 قناة، والتي خصصتها الوزارة لمثل هذه الدروس. وبهذا المناسبة أود أن أشيد بكل التقدير بتعاون الأخوة بوزارة شؤون الإعلام وبجهود المعلمين والمختصين بوزارة التربية على تضحياتهم الكبيرة بالاستمرار في العمل إلى ساعات متأخرة من الليل لتأمين هذه الدروس.

التطبيقات وملف الطالب



* لا يزال الطلبة وأولياء أمورهم إلى حد الآن يتساءلون عن مصير الفصل الدراسي الثاني والتقويم والامتحانات ونتائج الشهادات، فما هي الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لضمان التقييم بالشكل المناسب، وتبديد قلق الطلبة وأولياء أمورهم؟ وما خطة الوزارة للتعامل مع مسألة تقييم الطلاب واحتساب الدرجات في نهاية العام، لاسيما الصف الثالث الإعدادي والصف الثالث الثانوي في ظل أزمة فيروس كورونا؟ وما الفرص المتاحة لطلاب الصفين من أجل تحسين درجاتهم في الفصل الدراسي الثاني؟

- مصادر التقويم التي وضعتها الوزارة كافية لتقييم أداء طلبة المرحلة الثانوية، لاسيما، طلاب "التوجيهي"، في حال استمر تعليق الدراسة، ومصادر التقييم للطالب تتضمن العديد من التطبيقات، والملاحظة المنظمة من قبل المعلمين، وملف الطالب وغير ذلك من الأنشطة التي تعكس الجهد المنظم الذي يبذله الطالب.

وقد قامت وزارة التربية والتعليم استناداً إلى قرار اللجنة التنسيقية الصادر بتاريخ 17 مارس 2020، بإيقاف الدراسة في المدارس، مع استمرار عمل الكوادر الإدارية والتعليمية واتخاذ التدابير اللازمة لعدم تأثر العملية التعليمية، وضمان استدامة التعلم في فترة إيقاف الدراسة النظامية في المدارس، وقد نجحنا في توفير الخدمات التعليمية واستدامتها بعدة وسائل بشكل متميز والحمد لله، مع الالتزام بعدد من التعليمات الدقيقة والواضحة، والتي منها اعتماد كافة المدارس الحكومية خلال فترة إيقاف انتظام الطلبة في المدارس لنظام التعلم عن بُعد "سواءً من خلال المحتوى الرقمي، البوابة التعليمية، القناة التعليمية، اليوتيوب" لضمان عدم تأثر العملية التعليمية، واستدامة تعلم الطلبة وتقييم أعمالهم. ويقوم المعلم برصد الدرجات بصورة منتظمة، مع الاحتفاظ بسجلات التقويم. كما تعتمد الدرجات من قبل المعلم الأول أو منسق المادة ومدير المدرسة قبل تحميلها إلكترونياً. وتقوم الإدارة المدرسية بمتابعة تنفيذ المعلمين لعملية التقويم بما يضمن التزامهم بأساليب التقويم المطلوبة، وبجودة التعليم والتقويم. وترفع تقارير منتظمة إلى الإدارات التعليمية بشكل دوري حول أداء الطلبة. ويتم حصر أسماء الطلبة الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى التعلّم الرقمي، والتواصل مع أولياء أمورهم لضمان استفادة أبنائهم من المواد التعليمية المتاحة، واستكمال متطلبات التعلم والتقويم. وقد وجهنا المدارس إلى الأخذ بنظام التقويم الاستثنائي المناسب للتعلم عن بُعد، لضمان استدامة العملية التعليمية، بما يؤهل الطلبة للانتقال الى المستوى الأعلى، بإلزام الطالب بالتكليفات التي تسند إليه من قبل المعلم، بشكل مستمر. وترصد درجات الفصل الدراسي الثاني بتقييم ملف الطالب الذي يوثق أداءه التعليمي عبر أنشطة ومهام تقويمية متنوعة، تعكس مدى تمكنه وإتقانه للكفايات المعرفية والمهارية في كل مقرر. كما تلتزم المدارس برصد الدرجات إلكترونياً وفق النموذج المعتمد والمتضمن أساليب التقويم وتوزيع الدرجات، والتعليمات والإرشادات الخاصة بتنفيذ الأساليب التقويمية المختلفة لكل مرحلة تعليمية. وتوزع الدرجات على النحو الآتي، بالنسبة لطلبة الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، يتتبع المعلم أداء الطالب مسترشداً بأدائه في الفصل الدراسي الأول، ويرصد أداء الطالب في الشهر الأول من الفصل الدراسي الثاني. مع الاستمرار في تتبع اكتساب الطالب للكفايات المطلوبة لكل مادة دراسية من خلال التطبيقات. وبالنسبة لطلبة الصف الرابع الابتدائي إلى الصف الأول الثانوي، ترصد درجات الطالب من خلال الملاحظة المنظمة للشهر الأول من الفصل الدراسي الثاني بنسبة "20%"، من الدرجة، والتطبيقات التعليمية التي يكلف المعلم بها الطلبة بنسبة "80 %"، من الدرجة. وبالنسبة لطلبة الصفين الثاني والثالث الثانوي من التعليم الأكاديمي "توحيد المسارات"، ترصد درجات الطالب من خلال الملاحظة المنظمة لأداء الطالب في الشهر الأول من الفصل الدراسي الثاني بنسبة "10%" من الدرجة، والتطبيقات التعليمية التي يكلف بها المعلم الطالب بنسبة "60 %"، من الدرجة، إضافة إلى المشروع التعليمي بنسبة "30 %"، من الدرجة. أما المقررات المستثناة من تقديم مشروع، فإن الدرجات تقسم على الملاحظة المنظمة للشهر الأول من الفصل الدراسي الثاني بنسبة "20%"، من الدرجة. والتطبيقات التعليمية التي يكلف المعلم بها الطلبة بنسبة "80 %"، من الدرجة. وبالنسبة للمواد التخصصية لطلبة التعليم الفني والمهني، فطلبة المستويين الأول والثاني يتم استيفاء المحطات التقويمية العملية لهم مع بداية الفصل الدراسي للعام الدراسي المقبل 2020-2021،أما طلبة المستوى الثالث، فإن مشروع التخرج المطلوب يتمحور حول ما تم إنجازه من معايير مهنية للفصل الدراسي الأول والأسبوع الأول من الفصل الثاني قبل إيقاف انتظام الطلبة في المدارس. وتتخذ الإدارات التعليمية كافة التدابير والإجراءات الكفيلة باستمرار عمليتي التعلم والتقويم لجميع الطلبة.



خطة العام المقبل

* ما هي خطة الوزارة للتعامل مع مرحلة مع ما بعد فيروس "كورونا" لاسيما العام الدراسي المقبل؟

- نحن اليوم نتعامل مع الوضع الراهن بكل ما نمتلك من إمكانيات وقدرة لضمان استمرار عملية التعلم من خلال ما قدمناه من خدمات رقمية فاعلة وناجحة. كما أننا وضعنا خطة متكاملة لضمان التقويم المرافق لعملية التعلم، بحيث لا يخسر الطلبة الفصل الدراسي بإذن الله تعالى. أما فيما يتعلق بالعام الدراسي القادم 2020-2021، فإنه في ظل الظروف القائمة من الصعب الحديث عن التفاصيل الخاصة بذلك إلا في ضوء التطورات المرتبطة بتفشي فيروس كورونا، ونرجو أن تتحسن الأمور بشكل يسمح بعودة الدراسة في المدارس. أما من حيث المبدأ، ووفقاً للجدول الرسمي فالعام الدراسي المقبل سوف يبدأ بإذن الله تعالى في 15 سبتمبر 2020.