أعلنت الجمعية الإسلامية عن تبرعها بأكثر من 100 ألف قارورة ماء و32 ألف كمام طبي للمحاجر الصحية بالمملكة، دعماً للمبادرة الكريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضية "فينا خير".

وأكدت الجمعية أهمية التعاضد في كافة الظروف وخصوصاً في هذا الظرف الاستثنائي، مشيرة إلى أنها فرت أهم احتياجات المحاجر الصحية في مختلف مناطق المملكة وذلك دعماً للجهود الوطنية لمكافحة فيروس «كورونا»، منوهة إلى حرصها الكبير على الاضطلاع بالمسؤولية المجتمعية ودعم المشاريع الإنسانية وإنجاح كافة المساعي الرامية إلى مواجهة الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة.

وأوضحت: "إن الدعم وزع على 3 محاجر رئيسة في المملكة وهي محجر الحد الصحي، ومحجر مركز أرض المعارض الدولي، وأحد الفنادق التي يقيم فيها المصابون بالعاصمة"، مؤكدة حرصها الدائم على أن تكون مساهماً في دعم المبادرات الوطنية وتلبية نداء الواجب الوطني والوقوف مع البحرين في جميع الظروف، من خلال التزامها بمبدأ الشراكة المجتمعية والإيمان بأهمية المساهمة في المحافظة على ما تحقق في مملكة البحرين من مكتسبات في مختلف المجالات والتعاون مع كافة المبادرات الوطنية لمواجهة انتشار فيروس كورونا".



وأشارت الجمعية إلى "أن الدعم الوطني من قبل الجمعية لن ينقطع عند هذا الحد بل سيظل مستمراً لحين انجلاء هذه الغمة بتزويد المحاجر بأبرز احتياجاتهم من أدوات طبية ومستلزمات ودعماً للحملة الوطنية "فينا خير" وذلك للتأكيد على أن مملكة البحرين بشعبها ومؤسساتها الأهلية فعلاً "فيها خير".