بدأت بلدية المحرق بتدشين خدمة تتمثل في توفير نظام مزود بالرذاذ والضباب المائي في ممشى قلعة عراد لترطيب الأجواء الحارة وتشجيع مرتادي الممشى من المواطنين والمقيمين على ممارسة هواياتهم في أجواء مناخية مناسبة، وذلك سعياً منها إلى توفير المناخ المناسب لزوار ومرتادي المرافق العامة خلال فترة الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة.

وذكرت البلدية أنها بدأت في تشغيل نظام الرذاذ الضبابي لتلطيف الأجواء في ممشى قلعة عراد، حيث تعتبر أنظمة الرذاذ المائي من الطرق التي تستخدم لتلطيف الأجواء في الأماكن المكشوفة وقد استخدمت في السابق بطرق بدائية من خلال رش ماء بالقرب من أماكن الجلوس والساحات العامة باستخدام نوافير المياه إلا أن الطرق الحديثة لها كفاءة أعلى لأنها تعتمد على استخدام مضخات ومرشات ذات تدفق قليل وضغط مائي عالٍ وهذه الطريقة تجعل من حجم قطرات الماء صغيرة جداً، بحيث يقوم النظام وباستخدام رذاذ الماء الناعم بتنقية الأجواء من الغبار وتخفيف الروائح وخفض درجة الحرارة.

وأشارت البلدية أن هذه التقنية تستخدم خصيصاً لحل كثير من المشاكل البيئية المتعلقة بحرارة وجفاف الجو لما لهذه الأنظمة من تأثير على خفض درجات الحرارة، إلا أن ذلك يعتمد على عدة عوامل أخرى منها درجة الحرارة والرطوبة الجوية وسرعة الرياح، وقد قام قسم المتنزهات والحدائق بالبلدية بتركيب النظام في ممشى قلعة عراد حالياً كفترة تجريبية وسيتم دراسة ومراقبة النظام وأخذ قراءات درجة الحرارة في الموقع ليتم التوسع في استخدامها في المماشي والحدائق الأخرى بعد التأكد من نجاح التجربة.



وبينت البلدية أنها -ووفقاً لمعطيات الرؤية الاقتصادية والاستراتيجية الوطنية للبلاد وبحسب توجيهات من وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني م.عصام خلف ومتابعة وكيل الوزارة لشؤون البلديات الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة وبالتعاون والتنسيق مع المجلس البلدي- تبذل جهوداً متواصلة من أجل تحقيق أهدافها المتعلقة بتأمين مساحات ترفيهية مناسبة للأسر والأفراد بما يخدم متطلباتهم ويتناسب مع احتياجاتهم المرجوة وذلك سعياً منها لتهيئة جميع السبل التي تهدف إلى راحة ورفاهية المواطنين والمقيمين.

وفي الختام، أكدت بلدية المحرق أنها ماضية ضمن خططها وبرامجها الاستراتيجية في تطوير خدماتها واستحداث أفكار جديدة لتنمية وتطوير المرافق العامة لتكون مواقع خدماتية وترفيهية ومتنفساً يخدم الأهالي والزوار في محافظة المحرق.