أكد نواب، أن اعتماد مجلس الوزراء يوماً للطبيب البحريني في أول أربعاء من نوفمبر من كل عام، وتخصيص جائزة باسم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لتكريم الأطباء البحرينيين المتميزين خطوة هامة تعكس تقدير الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للأطباء البحرينيين خلال جائحة كورونا "كوفيد19"، كما يعكس تضحياتهم الكبيرة.

وقال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد، إن اعتماد يوم للطبيب البحريني وتخصيص جائزة باسم رئيس الوزراء لتكريم الأطباء البحرينيين المتميزين يعكس حجم التضحيات الكبيرة التي يقوم بها العاملين في القطاع الصحي للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) ضمن الجهود الوطنية لفريق البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

وأشار زايد، إلى أن الأطباء البحرينيين يملكون الكفاءة والعلم وتخصيص جائزة متخصصة من شأنها أن تدفع بالبحث العلمي وهو من أهم أدوات الأطباء لتطوير بروتوكولات العلاج ومنها ما تم من إجراءات علاجية للمصابين بعدوى فيروس كورونا (كوفيد19)، والاستعداد المبكر لمواجهة انتشاره وسجلت البحرين وفقاً لشهادة أممية ودولية في جهودها المبكرة لمواجهة الفيروس.



وأشار إلى أن السلطة التنفيذية قدمت دعماً كبيراً للقطاع الصحي من خلال هذه الخطوة وما سبقها من قرارات، والسلطة التشريعية على استعداد لدعم الأطباء بكل التشريعات التي من شأنها أن تسهم في تطوير المجال الصحي في مملكة البحرين وكفالة حقوق الأطباء والمرضى.

فيما أكد النائب د.عبدالله الذوادي، أن تخصيص مجلس الوزراء ليوم الطبيب البحريني خلال شهر نوفمبر من كل عام في خطوة تؤكد أهمية الكوادر الطبية الوطنية ودعمها في ظل ما يقدمونه من عطاء وتضحيات وإثباتهم المستمر بأنهم يتولون المسؤولية في أعمالهم خاصة مع جائحة كورونا، وما يلقاه الطبيب البحريني من احترام وتقدير كبير من المجتمع لعنايتهم ورعايتهم المصابين بالفيروس مع استمرارهم في علاج المرضى إضافة إلى أعمالهم الإدارية دون كلل أو تقاعس.

وقال إن قرار مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء يوم الاثنين، باعتماد يوم للطبيب البحريني وتخصيص جائزة باسم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ستكون خطوة لدعم البحث العلمي في المجال الطبي خاصة بأن البحرين مقبلة على مشروع ضخم لمدينة الملك عبدالله الطبية ومشاريع أخرى وهذه الجائزة تعتبر حجر أساس في الاستثمار في القطاع الصحي ودعم المجال الطبي وتوظيفه في موازنة الدولة كحال كثير من الدول التي اعتمدت على السياحة العلاجية، وهذا يتطلب وجود حافز بدعم المجال الطبي من قبل الحكومة.

وحيا الذوادي جميع الأطباء والعاملين في القطاع الصحي وكل الصفوف الأولى التي تعمل على التصدي ومنع انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) ضمن فريق البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد الذي قدم الدعم الكامل للكوادر الوطنية لوضع الخطط الوطنية اللازمة لتتخطى البحرين المرحلة الحالية في ظل تعاون الجميع.

فيما أكد النائب أحمد العامر أن اعتماد يوم للطبيب البحريني، خطوة هامة تعكس تقدير الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للأطباء البحرينيين خلال جائحة كورونا (كوفيد19) وجهودهم الوطنية ضمن فريق البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

وأشار إلى أن تخصيص جائزة باسم رئيس الوزراء لتكريم الأطباء البحرينيين المتميزين في البحث العلاجي والطبي من شأنه أن يساهم في تطوير البحث العلمي وتشجيع الكفاءات الوطنية للاستمرار في التميز وتوظيف الخبرات والدراسات العلمية فيما يصب في مصلحة الوطن.

وقال، إن الأطباء يبذلون جهوداً كبيرة وهي محل تقدير من السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية والمجتمع كافة من مواطنين ومقيمين بمقابل ما يقدمونه من تضحيات كبيرة لمواجهة جائحة كورونا كونهم خط الدفاع الأول عن الصحة العامة.

بدوره، قال النائب عيسى القاضي إن الفريق الطبي البحريني هم أبطال المرحلة في مكافحة الفيروس بوقوفهم في الصفوف الأمامية لحماية المجتمع من انتشار الفيروس، وبذلهم أقصى طاقة من أجل الحفاظ على الصحة العامة من خلال عملهم على مدار الساعة وتعريض حياتهم للخطر من أجل أن يؤدوا دورهم الوطني في المستشفيات والمراكز الصحية ومواقع الحجز والعزل الصحي وفي مطار البحرين الدولي وكل المواقع التي تواجدوا فيها لأخذ العينات من المواطنين والمقيمين.

وأشاد بقرار مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بتخصيص يوم للطبيب البحريني في نوفمبر من كل عام، ما يعكس الجهود التي يضطلع بها الأطباء في الحفاظ على سلامة وصحة المجتمع ودفعهم لمزيد من البذل والعطاء والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطن والمقيم.

ولفت إلى أن تخصيص جائزة باسم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لتكريم الأطباء البحرينيين المتميزين في البحث العلاجي والطبي دافع رئيس لتطوير القطاع الصحي.

وأشار إلى أهمية المرحلة القادمة في مكافحة الفيروس من خلال وعي المجتمع وتعاونه التام والتزامه بالإجراءات الاحترازية من أجل أن تتخطى البحرين المرحلة الحالية.