اختارت كلية الطب بجامعة هارفارد، الباحثة المبتعثة من جامعة الخليج العربي د.ريم الأنصاري لعضوية هيئة التدريس لديها وذلك نظير ما قدمته من تميز خلال دراستها في الكلية.

وكانت جامعة الخليج العربي ابتعثت الأنصاري العام الماضي لجامعة هارفارد، حيث كانت ضمن 10 مقبولين من بين مئات المتقدمين من الولايات المتحدة مختلف أنحاء العالم لبرنامج الماجستير المتطور في تخصص التعليم الطبي Masters in Medical Education بجامعة هارفرد إحدى أرقى الجامعات في العال .

ويأتي ابتعاث جامعة الخليج العربي للأنصاري، ضمن خطة لإعداد كوادر بحثية وأكاديمية خليجية على أيدي أهم الخبرات الدولية لمواصلة مسيرة الجامعة المتميزة.



وسلكت جامعة الخليج العربي هذا المنهج منذ تأسيسها، حيث ابتعث العديد من الكوادر التي تشغل اليوم مناصب أكاديمية وإدارية متقدمة داخل الجامعة وفي مختلف القطاعات العلمية المتخصصة.

وستكون الأنصاري، ضمن فريق التدريس لأحد من المقررات الرئيسة لبرنامجي التعليم الطبي والصحة العالمية، حيث ستشارك في تدريس مقرر مناهج البحوث الطبية.

وأعربت الأنصاري عن سعادتها وفخرها بهذا الاختيار، واعدة بأن تبذل قصار جهدها لتكون ممثلاً مشرفاً لجامعة الخليج العربي في هذا البرنامج النخبوي على مستوى العالم.

وتخوض الأنصاري، برنامجاً أكاديمياً وبحثياً تحت إشراف مرشدين من جامعة هارفارد، حيث تقوم بإجراء بحث عميق كتعاون بين جامعة الخليج وهارفارد مجال التعليم الطبي.

ويهدف برنامج ماجستير التعليم الطبي لتخريج قادة متميزين في المنظومة الطبية التعليمية حول العالم من خلال أساليب تعليمية مبتكرة تجمع بين الدراسة النظرية، والأبحاث العملية.

وبالإضافة إلى برنامج التعليم الطبي، حصلت الأنصاري على الزمالة في طب المحاكاة الإكلينيكيClinical Simulation Fellowship من مستشفىBrigham and Women’s hospital ,a Harvard Medical school affiliated teaching hospital .

كما حصلت على شهادة مدرب من Center for Medical simulation من بوسطن. كما أنها أصبحت خريجة مؤسسة هارفارد مايسي يونيو الماضي في برنامج قيادة الابتكار في المجال الطبي .Harvard Macy Institute Alumni.

وأوضح رئيس الجامعة د. خالد العوهلي، أن اختيار جامعة هارفد للطبيبة الأنصاري لعضوية التدريس يعكس المستوى النوعي لأعضاء هيئة التدريس بجامعة الخليج العربي.

وأضاف أن الجامعة تسعى لتهيئة صف جديد من الكوادر الخليجية الشابة لرفد منظومة التعليم والأبحاث في كليتي الطب والدراسات العليا، وبدأت قبل بضعة أعوام بإعادة تفعيل نظام ابتعاث كوادرها الشابة المتميزة إلى كبرى الجامعات المرموقة، من أجل الحصول على المعارف والمهارات المتقدمة، ورفدها إلى مجتمع دول الخليج العربية.