ياسمينا صلاح

أكد وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، الشيخ خالد بن علي آل خليفة، أن عدد المباني والعقارات التابعة لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية تبلغ 4183 مبنى وعقاراً، منها 1352 تحت مظلة الأوقاف السنية، و2831 تابعة للأوقاف الجعفرية.

وبين في رده على سؤال للنائب أحمد الأنصاري، " تتوزع العقارات التابعة للأوقاف السنية بين 38 بناية و114 أرض و459 شقة و101 فلل ومنازل و567 محل تجاري 25 مركزاً تجارياً وكراجين ومحطتي بترول ومدرستين و22 مستودعاً و20 مكتب، المؤجر منها جميعاً 1193 فيما يبلغ الشاغر 159".



ولفت إلى إن عوائد الاستثمارات العقارية التابعة الأوقاف السنية بلغت العام الماضي 4 ملايين و2011 ألف و438 دينار

مقارنة بـ 5 ملايين و112 و748 دينار في 2019.

وعن عدد العقارات الوقفية الاستثمارية بين الوزير أن العقارات الوقفية الاستثمارية التابعة للأوقاف السنية تبلغ 446 منها 282 عقار مؤجر و164 غير مؤجر، فيما توجد 9 عقارات وقفية مشروطة مؤجرة ( سكن محتاجين، مدرستين دينيتين، صالات مناسبات، مصليين للأعياد ومواقف للمساجد وسكن عمال) كما توجد 46 فرصة يتم استثمارها في أرضي المساجد مؤجرة بالكامل، ويوجد 3 فرص مسمتمرة في أراضي المقابر.

وفيما يخص الأوقاف الجعفرية بين الوزير أن دخل الأوقاف بلغ 9 ملايين و811 ألف و782 دينار في 2020 مقارنة بـ 8 ملايين و116 ألف و819 ديناراً في 2019.

وقال الوزير : إن "كلتا الإدارتين على حد سواء توليان الاهتمام الكبير فيما يتصل بإدارة الوقفيات التابعة لها وتقومان بوضع الخطط اللازمة لتحقيق الغايات المرجوة واستدامة وتنمية المنفعة من الوقف في إطار المقاصد المقررة شرعا، حيث يتولى كل مجلس إدارة للوقفين استغلال التابع لها وحفظ أعيانها وتعميرها وفقا لمفهوم صياغة الوقف وعبارات الواقفين وبمقتضى أحكام الشريعة الإسلامية".

وأضاف أن لكل منهما السلطة التامة بالنظارة والتولي على كافة الأوقاف التابعة له بما في ذلك دور العبادة وما في حكمها، ودارستها والمحافظة عليها، وتعميرها وتضمينها واستحصال ريعها وضماناتها وتوزيعها على جهاتها الخاصة الموقوفة عليها، بالإضافة إلى الموافقة على استرجاع الأرض المستأجرة من قبل نادي البحرين جوار مقبرة المحرق والعمل على تطويرها من قبل الإدارة.