قال النائب أحمد العامر إن محاولات تسييس مركز الإصلاح والتأهيل في مملكة البحرين محاولة فاشلة لا تنم عن واقع بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الداخلية في تقديم كافة الحقوق للنزلاء في الجوانب الصحية والإنسانية والحقوقية، كما إن وزارة الداخلية عنصر أساسي ورئيسي في الصفوف الأولى لخط الدفاع ومواجهة فيروس كورونا وحماية المجتمع منه بما فيهم نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بكل احترافية بالتعاون مع باقي أفراد فرق البحرين إذ حصلت الوزارة على جائزة أول مؤسسة إصلاحية في الشرق الأوسط في مجال التنفيذ والامتثال لبروتوكولات الصحة والسلامة والنظافة الدولية ضد فيروس كورونا وهي شهادة عالمية تعكس جودة أداء المركز وتعزز شهادة المنظمات الحقوقية التي أشادت بدور البحرين في تقديم الرعاية اللازمة للنزلاء.

وأشار إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه دول العالم في مكافحة فيروس كورونا إلا إن الدكاكين الحقوقية وبعض الدول التي تستهدف البحرين والمنطقة وتنشغل في ألاعيب وأساليب تستغل فيها جانب حقوق الإنسان في تحقيق مبتغاها والذي لا يدعم حق الإنسان بأي شكل من الأشكال ومصير هذه التحركات إلى الزوال ولن تجد له آذان صاغية كون البحرين تعرف دورها الحقيقي في توفيير أعلى معايير الخدمات وفي مقدمتها الخدمات الصحية.