أكد سعادة النائب أحمد صباح السلوم الدعم الكبير لوزارة الصحة لقيامها بكافة التدابير والاجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة فيروس كورونا، والمحافظة على ما تم اتخاذه مسبقًا من خطوات في سبيل استقرار الوضع الصحي.

وذكر أن التوجيهات الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتنفيذ الحزم المالية والاقتصادية كان لها الأثر البالغ في التخفيف من الآثار الاقتصادية مع الحفاظ على النمو المستدام، وهو ما شكل دعمًا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص، مما يتطلب ضرورة العمل على خفض معدلات الاصابة والالتزام التام بالتعليمات الصادرة من الفريق الوطني الطبي لمكافحة فيروس كورونا للتخفيف على الطواقم الطبية من جهة وكذلك المحافظة على القطاعات الاقتصادية بما لا يؤثر بشكل سلبي على اقتصادنا الوطني.

وأشاد بالجهود التي يبذلها العاملون في الصفوف الأمامية لمواجهة جائحة فيروس كورونا، وسعيهم المستمر نحو تقديم الخدمات العلاجية من أجل سلامة المواطنين والمقيمين وقيامهم بدورهم على أكمل وجه في ظل ازدياد الحالات القائمة التي شهدت المملكة الأيام الماضية تزايدًا ملحوظًا في مستوى الاصابات وتحمل الطواقم الطبية الجهود المضاعفة في سبيل استقرار الوضع الصحي والعودة التدريجية إلى السيطرة على الوضع الصحي وفق المعدلات السابقة.

وقال النائب السلوم أن تقديم الدعم الكامل للطواقم الطبية والعاملين في الصفوف الأمامية وتقديم الحافز لهم بمواصلة هذه الجهود هو أمر مطلوب من أجل التحفيز المستمر لهم وتقديرًا لحجم تضحياتهم وأوقاتهم في سبيل مواجهة الجائحة.

وفي ما يتعلق بموضوع تدريب وتوظيف الأطباء العاطلين شدد النائب أحمد السلوم على الدور الكبير الذي يقوم به الأطباء والكوادر الطبية في تقديم الرعاية الصحية، وهو ما اتضح بشكل كبير خلال جائحة فيروس كورونا والذي أثبت الأطباء العاطلون مكانتهم في مساندة هذه الجهود والتي يجب اتخاذ كافة الخطوات من أجل النظر في مكافأتهم وتوظيفهم، مشيرًا إلى أن إطلاق جلالة الملك المفدى وسام الأمير سلمان بن حمد هو تأكيد على أهمية الدور الذي يقوم به الأطباء.