قالت الرابطة البحرينية الأوروبية للتواصل الاجتماعي أن البحرين راعت أعلى معايير حقوق الإنسان بتعاملها مع المواطنين والمقيمين منذ بداية جائحة كورونا إذ وفرت المملكة كافة السبل التي تدعم جميع فئات المجتمع وشرائحهم العمرية وتنظر له من ناحية إنسانية بحته بتوفير الخدمات الطبية وخدمات الحجر والرعاية العلاجية والفحص لفيروس كورونا، والتطعيم بكافة أنواعه المتاحة في المملكة، وكل هذه الجهود تم تقديمها مجاناً دون أي مقابل مادي بينما فرضت كثير من الدول مبالغ مالية على الحجر والفحص والتطعيم دون أدنى مراعاة للأوضاع الصحية والمادية خاصة للمقيمين في بلدانهم.

وأكدت الرابطة على أن العيش الكريم وتوفير الأمن المعيشي كان من الركائز التي اهتمت بها مملكة البحرين كتأجيل القروض البنكية ووقف فواتير الكهرباء والماء ودعم أجور العاملين في القطاع الخاص وغيرها من القرارات التي لامست الحق الإنساني.

وأشار رئيس الرابطة البحرينية الأوروبية للتواصل الاجتماعي عبدالله الشاعر إن فريق البحرين عمل على الجانب الإعلامي منذ البداية بإبراز الوعي المجتمعي والاعتماد على هذا الوعي في مواجهة الجائحة وبجميع اللغات وهي ترجمة لأبسط الحقوق الإنسانية لجميع الجنسيات بالمجتمع، كما كان للصحف المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي دور هام في نشر عدا ما يتم إثارته من إشاعات ومواضيع لا تمت للواقع بصلة، ومحاولة ضرب الجهود الوطنية المبذولة من فريق البحرين والدولة لمصالح غير وطنية وهي مكشوفة أمام الرأي العام العالمي في مواقع التواصل الاجتماعي، وتعمل الرابطة على رصد هذه التحركات والرد عليها ضمن آخر مبادرة تم إطلاقها للرد على الشائعات التي تثار ضد البحرين ومحاولة ضرب الجهود فيها لمآرب سياسية معروفة.



وذكر الشاعر إن الدور الحالي على الرابطة وكل من لديه التأثر في مواقع التواصل الاجتماعي من أفراد وجهات عامة وخاصة إن توصل نموذج فريق البحرين للعالم كي يستفيد من تجربة المملكة والعمل بروح الفريق الواحد بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذي تمكن من قيادة فريق البحرين ورئاسة اللجنة التنسيقية بقدرة كبيرة، وملهماً لكل فرد يريد أن يخدم وطنه في جميع المجالات وفي مقدمتهم الصفوف الأمامية.