أعلنت شركة "إن جي إن" العالمية لأنظمة المعلومات المتكاملة عزمها تنظيم ندوة حول أهمية رصد الهجمات السيبرانية والقضاء عليها في مهدها قبل استفحال خطرها، وحماية نظم المعلومات لدى مختلف الجهات والمؤسسات البحرينية العامة والخاصة من تلك الهجمات وضمان استمرارية عملها.

ويشارك في الندوة التي ستقام عن بعد يوم الأربعاء القادم في إطار برنامج "مجلس إن جي إن التوعوي" عدد من المتحدثين الاخصائيين من داخل وخارج مملكة البحرين، ويستعرضون أحدث المعطيات العالمية ذات الصلة بالتهديدات السيبرانية التي ازدادت كثيرا إبان جائحة كورونا، وكيفية الوقاية منها، إضافة إلى كيفية الاستجابة بفعالية للهجمات المعقدة، ومنع تهديدات الشبكة والانتهاكات.

وتستعرض الندوة الهجمات الإلكترونية الخبيثة عبر أحصنة طروادة، وبرامج المراقبة، والفدية، وغيرها من الطرق التي باتت تشكل تهديداً خطيراً للشركات الخاصة والعامة في أي بلد حتى مع وجود البرامج المعروفة لمكافحة الفيروسات.



ويقدم عدد من المشاركين في الندوة شرحا حول آلية عمل مركز "إن جي إن سَوك"، وهو أول مركز متكامل لخدمات الأمن السيبراني في البحرين، والذي يعمل على مدار الساعة، وسائل حماية غير مسبوقة لنظم معلومات مختلف الجهات والمنظمات والمؤسسات الحكومية والخاصة والبنوك، من خلال من خلال اتباع الخبراء العاملين فيه نهج المراقبة الاستباقية وكشف ورصد ومنع أي هجمات إلكترونية والقضاء عليها في مهدها .

الرئيس التنفيذي لشركة "إن جي إن" السيد يعقوب العوضي قال إن المؤسسات الحكومية التي تشرف على قطاع البنية التحتية والخدمات العامة، إضافة إلى البنوك والمؤسسات المالية هي القوة الدافعة للنجاحات التنموية والاقتصادية في مملكة البحرين، لذلك فأن الأمن المعلوماتي لتلك الجهات واستقرار أدائها مهم جدا، ويتطلب ما يمكن تسميته بـ "يقظة سيبرانية"، خاصة مع تسارع وتيرة التحول الرقمي في البحرين.

وأضاف العوضي أن هذه الندوة تأتي في وقت نشهد نشاطًا متزايدًا لقراصنة المعلومات في المنطقة وتسريبات متكررة للبيانات وهجمات سيبرانية تستهدف المؤسسات المالية والقطاعات الحيوية مثل الصحة والطاقة والماء، موضحا أن الندوة من شأنها تسليط الضوء أيضا على كيفية مساهمة الأمن السيبراني في تعزيز النمو الاقتصادي في مملكة البحرين عبر دعم الجهود الوطنية العاملة على جذب المزيد من الاستثمارات في مختلف القطاعات.