أشاد رئيس الكلية الملكية للجراحين بإيرلندا - جامعة البحرين الطبية، البروفيسور سمير العتوم، بالأمر الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، باستحداث وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي، منوها بأنها خطوة تدل على الرعاية الملكية للكوادر الطبية والحرص على تحفيزهم وتقديرهم.

وأكدت جامعة البحرين الطبية على المستوى الطبي المتقدم الذي حققه الأطباء البحرينيون في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي قدم فيها الكوادر الطبية والصحية أروع صور التضحيات من أجل الوطن وإسهاماتهم في الجهود الوطنية للتصدي للفيروس، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والذي يعد مثالا يحتذى به في التعامل السريع والشامل مع جائحة فيروس كورونا والتي تم الإشادة بها دوليا من قبل منظمة الصحة العالمية.



ونوهت جامعة البحرين الطبية بما قدمته منذ افتتاحها وحتى اليوم من رفدها القطاع الصحي في المملكة بالكفاءات العالية والمتميزة التي استطاعت الالتحاق ببرامج تخصصية دقيقة في مراكز طبية دولية متقدمة، أسهمت في تطوير الكادر الطبي. معربةً عن الفخر والاعتزاز بأن تكون هذه الكفاءات قد أسهمت فيما حصلت عليه البحرين من اشادة واسعة من خبراء طبيين دوليين بقدرة وانجازات الخريج والطبيب البحريني، والتي ساهمت في تبوأ مملكة البحرين مواقع متقدمة عالمياً في مجال الرعاية الصحية.

كما ساهمت هذه السمعة الطبية للبحرين في وضع المملكة على قائمة الدول التي يقصدها الطلاب لدراسة الطب من مختلف أنحاء العالم، حيث تعتبر من أهم الأسباب التي جعلت الجامعة تستقطب طلابا من أكثر من 40 جنسية للقدوم للبحرين ودراسة الطب فيها والعودة إلى بلادهم للمساهمة في تقديم الرعاية الصحية وأن يكونوا سفراء للبحرين في دولهم.

ونتج عن ذلك أيضا موافقة من المجلس الطبي العام (General Medical Council-GMC) في المملكة المتحدة للسماح لخريجي كلية الطب بجامعة البحرين الطبية بالتقدم للتسجيل لممارسة المهنة في المملكة المتحدة دون الحاجة إلى التقديم لامتحانات المعادلة البريطانية (Professional and Linguistic Assessments Board -PLAB) والتي يقوم بها المجلس للتأكد من كفاءة الأطباء الذين حصلوا على مؤهلات من الخارج أن لديهم المهارات المطلوبة لممارسة الطب في المملكة المتحدة. وسيسهل هذا القرار التقديم على إلى فرص التدريب والدراسات العليا لجميع خريجي كلية الطب من جامعة البحرين الطبية في المملكة المتحدة، بغض النظر عن جنسيتهم.

إن هذه اللفتة تعد حافزاً كبيراً للكوادر الطبية والصحية والجامعة ليقدموا المزيد سواء على مستوى الرعاية الصحية وعلى مستوى الأبحاث الطبية لتطوير جودة الخدمات الصحية المقدمة وإلى تعزيز صحة الإنسان في البحرين وخارجها من خلال السعي والابتكار والتعاون.

كما تقدمت الجامعة بالتهنئة لجميع الكوادر الطبية والصحية على هذا التكريم الذي من شأنه أن يقدر جهودهم المبذولة ويدفعهم دائما الى المزيد من الإنجازات على المستوى الوطني والدولي.