القحطاني يؤكد الجرعة" المنشطة" تختلف عن " الإضافية"

أكد المقدم طبيب مناف القحطاني استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري عضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس الكورونا (كوفيد 19) بأن الجرعة"الإضافية" تختلف تماماًَ عن " المنشطة" ، فالأولى تعطى للأشخاص لم تولد لديهم أجسام مضادة رغم أخذهم للجرعتين، أما " المنشطة" فهي تمنح لأشخاص كون لديهم أجسام مضاده وتأخذ لتعزيز المناعة، منوهاً إلى البحرين تمكنت من تطعيم 91.5 % من المستحقين والمرخص لهم أتمو جرعة واحدة و 87.2% من المستحقين أتمو الجرعتين.



.

وقال القحطاني بأن بحسب الدراسات الطبية فأن الفرد يحتاج إلى جرعتين لتوليد الأجسام المضادة ضد الفيروس، بيد أن هناك أشخاص طبيعة أجسامهم بحاجة إلى جرعة إضافية لتكوين المناعة الكافية، وهو أمر يختلف عن المنشطة التي تقدم لأشخاص كون لديهم الأجسام ولكن تعطى لهم لتعزيز المناعة.

صور


وأضاف القحطاني بأن مملكة البحرين أعدت دراسة الأولى عالمياً قام بها الفريق الوطني الطبي بالتعاون مع جامعة كولومبيا ونُشرت في الموقع البحثي (research square)، والتي أكدت على فاعلية التطعيمات المضادة للفيروس في جميع مراحل التعامل مع الجائحة حتى مع وجود المتحور "دلتا"

ولفت إلى أن المؤشرات الوطنية بينت فاعلية التطعيمات في الحد من الإصابة بالمضاعفات الخطيرة والوفاة الناجمة عن الفيروس، حيث أظهرت أن 79% من الوفيات في شهر يونيو 2021 لم يأخذوا التطعيم، وهي الفترة التي انتشرت فيها سلالة المتحور "دلتا"

وأكد بأن قرارات مملكة البحرين الطبية المتعلقة بفيروس كورونا قائمة على أمرين وهما تقييم المخاطر وبناء على دراسات طبية وعمليه يتم تقييمها وبناء عليها تصدر القرارات والتوصيات الطبية.

ودعا المواطنين والمقيمين لمواصلة الإقبال على التطعيم والجرعة المنشطة منه لتعزيز النتائج التي تحققت في هذه المرحلة من التصدي لفيروس كورونا، مؤكداً بأن الالتزام بالإجراءات الاحترازية في كل مستويات آلية "الإشارة الضوئية" وأخذ التطعيم والجرعة المعززة يشكلان الفارق في كافة مراحل التعامل مع الفيروس، وهما الداعمين لكافة الجهود الوطنية المبذولة في هذا الجانب