رفع وزير الإعلام علي بن محمد الرميحي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، بمناسبة نجاح إطلاق أول قمر صناعي بحريني مشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة "ضوء 1" ، مؤكدا أن هذا الإنجاز الكبير يأتي استمرارا لمسيرة الإنجازات التي تشهدها مملكة البحرين في ظل القيادة الحكيمة والرؤى الثاقبة لجلالة الملك المفدى، والتي أثمرت عن ترسيخ دعائم وطن عصري ومتقدم يرتكز في مسيرته نحو المستقبل على قيمة العلم الحديث كأداة لرقي الدول والشعوب وتطورها.

ورفع وزير الإعلام أطيب التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على هذا الإنجاز الكبير، والذي يعكس ما يوليه سموه من رعاية واهتمام بكل ما يضع مملكة البحرين على خريطة التقدم العلمي عالميًا، وتجسيدا لجهود الحكومة الموقرة برئاسة سموه على صعيد تطويع المعارف والعلوم الحديثة، والاستفادة منها في كل ما يعزز مسيرة التنمية المستدامة في المملكة.

وأشاد بالدور الرائد والجهود الحثيثة التي يقوم بها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى، في دعم الشباب والطاقات الوطنية وتحفيزها على الإبداع في شتى العلوم وإبراز مهاراتها لتكون مؤهلة وقادرة على الإسهام في تحقيق مزيد من النجاحات والمكتسبات الوطنية في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى.



وأكد وزير الإعلام أن ما يزيد الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز أن إطلاق القمر الصناعي البحريني (ضوء 1)، انطلق بسواعد وخبرات وطنية من منتسبي الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء إلى جانب أشقائهم من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وهو الأمر الذي يؤكد ما يتمتع به أبناء البحرين من سمات التحدي والإبداع والقدرة على صناعة قصص نجاح تضاف لسجل البحرين الحافل بالعديد من المنجزات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية.

وقال سعادته: "إن إطلاق القمر الصناعي البحريني (ضوء 1) يمثل بداية لمرحلة جديدة في تاريخ مملكة البحرين المعاصر تشق فيها المملكة طريقها بكل الثبات والإرادة والعزيمة لمواكبة التطور الهائل في مجال الأقمار الصناعية، لما لهذه الاقمار من أهمية متزايدة في مجالات البحث العلمي والاتصالات والمعلومات وكل ما يتعلق بالظواهر البيئة والمناخية ومنها أشعة "جاما" الناتجة عن العواصف الرعدية وتأثير انبعاثاتها على صحة الإنسان وحركة الطيران.

وشدد سعادته على أن دخول مملكة البحرين إلى مجموعة الدول التي تمتلك أقمارًا صناعية لم يكن ليتحقق لولا الرؤية الملكية السامية والإيمان بأهمية العلم في خدمة المجتمع والبشرية كرسالة إنسانية نبيلة تتبناها مملكة البحرين بإرثها الحضاري العريق وحاضرها المزدهر، وفي ظل ما يتمتع به شعبها الوفي من طموح لا محدود وعمل دؤوب من أجل رفع اسم البحرين عاليًا في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.

وأعرب سعادته عن جزيل الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على تعاونها مع مملكة البحرين في مجال علوم الفضاء والمستقبل والتي كان من ثماره إطلاق القمر الصناعي البحريني، هو ما يؤكد عمق علاقات الأخوة التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وأكد سعادة وزير الإعلام أن الوزارة وجميع المنتسبين إليها سيعملون بكل الجد والاجتهاد على إبراز هذا الإنجاز الوطني الكبير من خلال مختلف المواد الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة، لأن القمر الصناعي البحريني سيكون نقلة حضارية للمملكة وعنصرًا داعمًا لجهود التنمية المستدامة والمضي قدمًا نحو التحول الرقمي.