مريم بوجيري


كشف وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف عن وجود 17 ساحلا وشاطئا مخصصة للعامة بجميع محافظات المملكة، أكثرها في العاصمة والمحرق بنسبة 36.4%.

وأكد أنه يتم إعداد دراسة جدوى لإنشاء جزر جديدة وذلك ضمن المهام التي ستكلف بها الشركة الاستشارية المزمع التعاقد معها لمراجعة وتحديث المخطط الهيكلي الاستراتيجي للمملكة اعتبارا للمتطلبات والاحتياجات المستقبلية لمختلف القطاعات.

ووفقا للتفاصيل التي أوردها الوزير في رده على عضو الشورى فؤاد الحاجي حول المخطط الهيكلي الاستراتيجي للمملكة، فإن المشاريع التي تم تنفيذها للسواحل والشواطئ العامة في كل محافظة كالآتي:


العاصمة: كورنيش جسر سترة، ممشى توبلي المرحلة الأولى، كورنيش الملك فيصل المرحلة الأولى بنسبة 27.3% نصيب المحافظة

المحرق: كورنيش البسيتين المرحلة الأولى، واجهة ممشى الغوص، واجهة ممشى قلعة عراد بنسبة 27.3% نصيب المحافظة

الشمالية: ساحل البديع، ساحل أبوصبح المرحلة الأولى، ساحل المالكية بنسبة 27.3% نصيب المحافظة

الجنوبية: ساحل عسكر، ساحل الدور بنسبة 18.1%

أما بالنسبة للمشاريع قيد التصميم (المستقبلية) فهي كالآتي:

العاصمة: الواجهة البحرية للعاصمة، كورنيش الملك فيصل الأفنيوز المرحلة الثانية، ممشى توبلي المرحلة الثانية، ساحل خليج البحرين بنسبة 36.4% نصيب المحافظة

المحرق: كورنيش البسيتين المرحلة الثانية، ساحل الدير وسماهيج، ساحل ديار المحرق، ساحل قلالي بنسبة 36.4%

الشمالية: ممشى وساحل كرزكان، ساحل أبوصبح المرحلة الثانية بنسبة 18.2%

الجنوبية: ساحل بلاج الجزائر بنسبة 9%.

كما تم الأخذ بعين الاعتبار استعمالات الأراضي ضمن المخطط الهيكلي الاستراتيجي 2030 في جميع المخططات المعتمدة والبالغ عددها 27 مخططا، وعند إعداد المخططات لباقي المناطق غير المخططة في المملكة، حيث تم وضع جدول زمني لتخطيط 69 موقعا غير مخطط سيتم تنفيذها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، كما سيتم مراجعة تلك المخططات العامة والتفصيلية من قبل قطاع الطرق بالوزارة لإتمام الدراسات الفنية ووضع التصاميم الهندسية لشبكة الطرق الداخلية والإشراف على تنفيذها.

في حين أن المخطط الهيكلي الاستراتيجي لمملكة البحرين أولى المناطق المحمية الطبيعية أهمية كبرى، حيث حدد عدد من الاستخدامات منها المناطق المحمية والمحفوظة والمحميات البيئية، حيث تأتي تلك المناطق على امتداد 93,7 كيلومتر مربع من إجمالي مساحة المخطط بنسبة تتجاوز 10% من إجمالي المساحة المستقبلية للمملكة.

وأشار أنه يتم تحديث المخطط الاستراتيجي لشبكة الطرق في المملكة كل 6 إلى 8 سنوات مع الأخذ في الحسبان التخطيط المتكامل لاستخدامات الأراضي وذلك لمواكبة التغييرات السكانية والنمو المطرد في عدد المركبات بالإضافة إلى خدمة الأنشطة الاقتصادية لتحقيق التكامل مع المشاريع الاسكانية والتجارية والاستثمارية بالمملكة ونظراً لتزايد الحركة المرورية ولمواكبة التطور العمراني الهائل الذي تشهده المملكة وتزايد المشاريع الاستثمارية والتجارية والسكنية ما أدى لزيادة الكثافة السكانية وأعداد المركبات المسجلة فيها، بين أنه تم الانتهاء من تنفيذ 9 مشاريع وهي: مشروع إنشاء شارع المحرق الدائري المرحلة الأولى، وشارع الأمير سعود الفيصل، وتطوير تقاطع شارع الشيخ خليفة بن سلمان مع شارع الشيخ عيسى بن سلمان متضمنا توسعة شارع الشيخ خليفة بن سلمان، ومشروع توسعة شارع الشيخ زايد المرحلة الاولى، ومشروع تطوير شارع 47 في عراد، والبدء بأعمال تطوير وتوسعة شارع الفاتح أبريل الماضي.

وبين أن الوازرة عازمة على مواصلة تنفيذ مشاريع طرق استراتيجية أخرى ضمن مخطط النقل الاستراتيجي لرفع الطاقة الاستيعابية للشوارع وتوفير المنافذ اللازمة للمناطق لتحقيق التكامل مع المشاريع الإسكانية والتجارية والاستثمارية.

وسيتم تنفيذ 7 مشروعات قريباً وهي:

مشروع الجسر الرابع (البسيتين)، وتطوير الشارع المؤدي لمطار البحرين الدولي المرحلة الثالثة-تقاطع الصقر، وتطوير منافذ المدينة الرياضية الذي يشمل توسعة شارع خليج البحرين إلى 4 مسارات في كل اتجاه مع تطوير التقاطعات عليه بالمستوى الأرضي، ومشروع توسعة شارع الشيخ عيسى بن سلمان، ومشروع توسعة شارع الجنبية للتنفيذ، ومشروع توسعة شارع البديع ضمن برنامج الدعم الخليجي لمملكة البحرين.

وفيما يتعلق بمشروعات تقليل الازدحامات المرورية فإن المشروعات التالية سيتم تنفيذها حال توفر الاعتمادات المالية اللازمة:

مشروع شمال البحرين الدائري، ومشروع إنشاء شارع شرق سترة الدائري مع تطوير شارع سلمان بن أحمد الفاتح، ومشروع الامتداد الجنوبي لشارع 46 بعراد، ومشروع الجسر الخامس وجسر جرداب بين مدينة عيسى إلى الحوض الجاف، ومشروع توسعة شارع الشيخ خليفة بن سلمان من تقاطع الفاروق إلى تقاطع الزلاق.

كما تم وضع خطة لتطوير وإنشاء شبكات الطرق المحورية المتكاملة في جميع مناطق المملكة للربط بين المحافظات والمناطق وتوفر طق سريعة انسيابية وحرة، حيث تم العمل على تنفيذ سلسلة من الشوارع المحورية ضمن حلقة الشوارع الدائرية المقترحة، ويجري تنفيذ مشاريع أخرى ضمن الخطة المستقبلية قريبة وبعيدة المدى وفقاً لسيناريوهات خطط النقل وحركة المرور المذكورة سابقا.

صور