تحت رعاية الأستاذة كفاية العنزور الوكيل المُساعد للخدمات التعليمية القائد العام للمُخيم، نظم قسم المُرشدات بإدارة التربية الرياضية في وزارة التربية والتعليم مُخيم الولاء السنوي الـ15، والذي اُقيم عبر التقنية المرئية للعام الثالث تماشياً مع الظروف الحالية، إذ حملت نسخة هذه السنة شعار "إفرست" تيمناً بالإنجاز التاريخي المُشرف الذي سطره رجالات الحرس الملكي بوصولهم لقمة جبل إفرست العام الماضي بفضل توجيهات ومُتابعة اللواء الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي.

واستقطب المُخيم 400 من الزهرات والمُرشدات، واللاتي شاركن على مدى ثلاثة أيام في باقة من الأنشطة والبرامج، والتي حملت العديد من الأهداف، وأهمها ترسيخ قيم الولاء والانتماء، وإعلاء مبادئ التسامح، والتعايش، والمُشاركة، وتغليب المصلحة العامة على الخاصة، والاحترام وذلك بما يتوازى مع المساعي الحثيثة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في هذا الصدد لتأكيد المكانة العالية لمملكة البحرين كمركز عالمي لنشر السلام والمحبة بين الأمم بمُختلف مُعتقداتها وثقافاتها.

وفي هذا الصدد، قالت العنزور: "هذه المُناسبة تستقي أهميتها من الرسالة النبيلة التي تحملها للوصول لجُملة من الأهداف السامية والنابعة من الثوابت الوطنية للمسيرة التنموية الشاملة التي أطلقها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المُفدى حفظه الله ورعاه، حيث يضم المُخيم مجموعة من الورش والبرامج الهادفة لرفد المُجتمع بمُواطنات صالحات يُشاركن بفاعلية في هذه المسيرة المُباركة للمملكة، ولذلك أطلقنا على هذه النسخة (افرست)اعتزازاً بالإنجاز التاريخي الذي حققه الحرس الملكي بالوصول لقمة جبل افرست بعد أشهر من التدريب والتضحية ورغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم."



وأضافت: "لقد أسهم هذا المُخيم السنوي في تعزيز الأساس الرصين الذي قامت عليه حركة المُرشدات كحاضن مُهم لبناتنا الطالبات، ولإلهامهم لانتهاج قيم البذل والعطاء من أجل هذا المُجتمع الذي لطالما حقق إنجازاته من خلال العمل كفريق واحد والذي نعتز لكونه يحمل اسم فريق البحرين الذي نفتخر لكوننا جزء منه ونعمل من أجله لتأكيد المكانة العالية لمملكة البحرين في شتى الميادين ومُختلف مسارات العمل."

من جهتها، قالت الدكتورة لطيفة عبدالله القعود، رئيسة قسم المُرشدات إن المُخيم شهد تنظيم العديد من الأنشطة والبرامج المُتنوعة التي هدفت إلى تشجيع المُشاركات أيضاً على الابتكار والتفكير الإبداعي وذلك بما يتواكب مع مساعي المملكة نحو الاقتصاد الرقمي والقائم على التكنولوجيا والمعرفة.