أكد النائب عمار أحمد البناي رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الانسان ،عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب عضو مجلس ادارة الاتحاد البحريني للرياضة للجميع ، أن اعتماد يوم البحرين الرياضي كيوم وطني يتم الاحتفال به سنوياً ويشارك فيه افراد المجتمع بكافة مؤسساته الحكومية والخاصة، ويتصدر اهتمام يوم البحرين الرياضي اهتمام القيادة الرشيدة بدءً من قبل سيدي صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ،فهو المحرك الأول والداعم الأساسي باتخاذه الرياضة نمط حياة نلتمسه جلياً في تحركات جلالته على مدار العام فمن المقناص الى الفروسية الى ركوب الدراجات والمشي والغولف ومتابعة سباقات القدرة والمحافظة على رياضات الموروث الشعبي واستقبال جلالته لكل فرق المنتخبات الوطنية وتكريمهم وتحفيزهم ورفع معنوياتهم قبل وبعد المباريات بالاضافة الى اعتماد المحترف الرياضي كمهنة أساسية معتمدة بالأوراق الثبوتية والهوية علاوة على التوجيه لتهيئة الأجواء الحماسية ورفع أهبة الأستعداد لمختلف قطاعات المملكة سنويا لاستقبال فرق سائقي وعشاق الفورميلا ١ والراليات والفعاليات المصاحبة حتى أصبحت البحرين ايقونة وموطن رياضات الشرق الأوسط.

ويظل كأس جلالته اغلى الكؤوس لنرى الأندية الوطنية تتبارى حباً بنيل شرف الحصول عليه فتجند الطاقات الادارية والفنية والطبية وتفند الجماهير لتشهد المملكة عرساً رياضيا يحمل صور قيادته في كافة المباريات ويراهن على حب اللاعبين لأرضه فيتدفق الابداع والموهبة لتحقيق ميداليات الذهب من أهل الذهب.



كما ويولي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر الرياضات بكافة فئاتها وأنواعها جل اهتمامه علاوة على توجيه الحكومة الموقرة على الاهتمام بالرياضة والرياضيين من خلال توفير كافة الامكانيات للمجلس الأعلى للشباب والرياضة والأمانة العامة وللهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية ووزارة شؤون الشباب والرياضة بالاضافة الى الاهتمام بالرياضة المدرسية منذ نعومة أنامل الطلبة وتوفير مماشٍ مجهزة بكافة المرافق لاستقبال المواطنين والمقيمين في كافة المناطق والمدن والطرقات وتفعيل دور وزارة الصحة في محاربة السمنة وحث مرضى الأمراض المزمنة على اتخاذ الرياضة اسلوب حياة وضمن الحلول والعلاجات البديلة التي أثبتت فاعليتها في درء العديد من المخاطر ، علاوة على الحراك الفاعل للجنة الأولمبية البحرينية تفعيلا للقيم الأولمبية النبيلة التي تهدف إلى تعزيز الصحة العامة في المجتمعات من خلال الاحتفال بيوم رياضي تشارك فيه كافة قطاعات الدولة وتشجيع منتسبيها على ممارسة الرياضة والنشاط البدني وذلك لغرس ثقافة الرياضة كأسلوب حياة وبـث روح الحب والولاء للوطن وغرس مفاهيم الرياضة المجتمعيـة من خلال توسيع قاعدة المشاركة في الأنشطة المختلفة و استثمار الطاقات الكامنة من خلال التأكيـد على أن الجسم السليم المعافى هو مصـدر السعادة والراحة للإنسان فأصبحت كافة المحافظات والمدن تعج بالأندية الوطنية ومراكز اللياقة البدنية الخاصة لتشكل الرياضة جزء لا يتجزأ من يوم المواطن البحريني .

وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الرقم البحريني الأصعب في كافة الرياضات وتحمل المسؤوليات الجسام فمن الرياضات العسكرية الى الفروسية والقدرة والجري والسباحة مرورا برياضات التحمل والترايثلون الى الصيد الى رعايته الرياضات المائية والموروث الشعبي مرورا بالألعاب الذهنية وتبقى دائرة التحدي التي يوسعها سموه أكبر من أن تستوعبه عقول راصديه فمن يضع شعار " عشان هذا العلم " حتما لن يعرف التوقف حتى آخر نفس يلفظ عشقا في حب الوطن ، وتظل كلمات العرفان تصدح بجهود رائد المنظومة الرياضية بالمملكة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة واسهاماته في كافة الرياضات المختلفة والفنون القتالية وحاملي الأثقال والرجل الحديدي والذي ارتقى بالعمل الرياضي واستقطاب الهواة والمحترفين في مختلف الألعاب وصنع الأبطال للمنافسة بالبطولات الدولية والقارية والذي أرسى بوصلة رياضات حديثة العهد في المملكة لتنتزع المركز الأول وتحقق ما دأبت عليه دول عقود طويلة فجاء النصر لمملكة البحرين خالدا.